سواليف
قال النائب الدكتور غازي #الذنيبات في مداخلة له خلال جلسة مناقشة مشروعي قانوني الموازنة العامة والوحدات الحكومية لعام 2022 أنه لم يكن ينوي اليوم الحديث في المجلس لولا أنه حمل رسائل ومطالبات للمواطنين وكان إحداها لامرأة #كركية مسنة زوجها مريض منذ زمن لديها 8 من الأولاد والبنات تعبت على تدريسيهم في جامعة مؤتة على نفقتها الخاصة.
وتابع الذنيبات أن هذه المرأة الكركية كانت تعتمد على #صناعة_الجميد والسمن واللبن بشكل اساسي كمصدر لدخل أسرتها فتخرج من ابنائها طبيبين واخرين يحملان شهادة الماجستير والباقي دراسة البكالوريوس وجميعهم ينتظرون دورهم في التعيين على قوائم ديوان الخدمة المدنية، معتقدة ان كل الدارسين يدفعون تكاليف دراستهم من جيبوبهم الخاصة، بينما اجهزة الدولة تتعالى على الدفع للجامعة ولا تقدم سوى الجزء البسيط واليسير كبدل رسوم ما تسبب بزيادة مديونية الجامعة لملايين الدنانير.
واوضح الذنيبات أن هذه السيدة كانت تفتخر بإنتاج #الجميد_الكركي والمعروف على كافة المحافظات لكن #الحكومة ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة ادخلت هذه السيدة وأخريات في مواجهة ومنافسة ظالمة وغير عادلة وغير مشروعة بالوقوف الى جانب التجار وصناع المادة الرخيصة الذين يغشون هذا المنتج وكلنا يعرف ما حصل بشحنة الجميد المصرية التي ضبطت في ارضها، كما أصبح هناك اتفاقيات لإستيراد الجميد من دول عدة مثل سوريا وتركيا ومصر وغيرها بدل دعم وتنمية المشاريع الصغيرة لسيدات الأردن، في الوقت الذي لا تستطيع هذه السيدة وغيرها منافسة التجار والمصانع الكبيرة.