#الذئب_وليلى
عادةً مايأتي إلي وحي البوح والكتابه والتعبير عما يجول في خاطري والتنفيس والإقلال من نسبة الحنق والقهر في الدم في ساعات الصباح الباكر من أي يوم غير محدد أو مقيد بتاريخ ولا يرتبط بإسبوع أو حتى شهر معين…
أحياناً يداهمني هذا الوحي المشبع بالحبر والذي يحمل في جيوبه العديد العديد من الأقلام المذهبة والمزركشة مثل الكوبيا والرصاص والبك والريشة وعود القصب وإن كنت نائماً على وشك الصحيان أم موغلا في النوم أو أثناء تحضيري لقهوة الصباح فإنه يركلني بباطن القدم ليصرخ ويصيح عبر قنوات ستايكوس في أذني قائلاً(قم الآن وأكتب) !!!
جاءني وعلى غير موعد هذا الصباح وركلني بشده وقسوة وأمرني في البوح والتعبير عن الرأي والكتابة وهو يعلم أو ربما لايعلم أو لنفترض بأنه غير آبه بالتعديلات التي أقرت على قانون الجرائم الإلكترونية وعواقب ومحاذير ماتلى بدء سريانها من جام عقاب وحساب وأرقام فلكية في غرامات وكفالات ومدد حبس وتوقيف…
عموماً وجدت ومن باب إثبات الفحولة والرجولة وبأنه(أني مش خايف)أن أثبت لوحي البوح والكتابه والتعبير بأنني مازلت أخط وأكتب وأعبر وأسرد عما يجول في خاطري وأشير إلى مكامن الفساد والخلل وضعف الإدارة وتوجيه اللوم إلى كل مقصر تسنم كرسي قيادة ومسؤولية وأهمل وتكبر وتجبر على مصالح البشر…
فقد إخترت ومع إطلالة شمس هذا اليوم وكي أثبت لوحي البوح والتعبير والكتابة بأنني فحل زماني إخترت أن أغوص في سبر غور قضايا فساد قديمة جديدة وأشير لها بالإصبع والأسماء غير آبه بعواقب ماقد يرتد الي من قضايا تقام ضدي وأحكام قاسية وحامية الوطيس وغرامات يعلو سقفها…
باسم ورباب وسالم وفأسه وحتى ليلى ألتي تجنت يوماً على الذئب وبعلم جدتها التي حاكت المكيدة ألتي إنطلت علينا في الصغر وإستوعبناها على أنها حقيقه…
ترى ماعلاقة سالم الذي ذهب للحقل ليحرث الأرض في قصة أو أكذوبة ليلى والذئب وهل الفأس الذي كان يحفر به سالم يملكه بالفعل أم سرقه ليحرث أرضه وهل بالفعل حرث الأرض وإعتنى بها أم رمى بالفأس وأخذ يناظر ويتصبب على زبيده التي تعمل مع والديها في الحقل المجاور ؟
وهنا لا بد لنا أن نسعى جاهدين لإيجاد الرابط مابين باسم ورباب هل هما إخوة من أم وأب أم كل منهما من أب وأم مختلفين وما حقيقة سرد الدروس في الصفوف الإبتدائية منهما هل هي واقع أم من وحي خيال وطلطميس؟
كل الدلائل والتأكيدات المتوارثة من المخاتير وشهود عيان في تلك الأزمان تؤكد وتؤيد بأن هناك حلقه مفقودة في العلاقة والقربى مابين باسم وسالم وليلى ورباب إذ أن هناك رابط خفي فيما بينهم لاتعيه وتعلمه جيداً لكنها تحتفظ به وتخفيه إلا جدة ليلي ألتي أغوت الذئب وراودته عن نفسها وإختبأت خلف الستار لينام في فراشها ويفعل فعلته مع ليلى الغبية التي أحضرت للجده بقجه خيل للبعض على أنها قليل من طعام وماهي إلا أوراق شجر جافة لا تصلح للأكل!!
اليوم أكتب ماجال في خاطري وما وددت التنفيس به والتعبير عن الحنق والسخط والقهر مما أرى من حولي ومن حقائق ظاهرة للعيان لا تخفى ولا تنطلي على أحد وأنا أعي تماماً حجم العواقب ألتي ربما تطالني جراء المساس بشخصية سالم ورباب وباسم وجدة ليلى وحتى الذئب.