كتب الخبير العسكري اللواء فايز الدويري
نفذ #جيش #الاحتلال #الاقتحام الأول لمجمع الشفاء مع بدايات #المعركة البرية في مدينة #غزة، ومهد لها ان #_حماس تتخذه مقراً لقيادتها العسكرية وأنه يعتبر أحد العقد الرئيسة لشبكة الانفاق ، ثم تبين زيف ادعاءاته وكذب مسؤوليه ، ثم جاءت عملية #الحصار و #الاقتحام الثاني حيث استمرّت العملية طيلة ثلاثة عشر يوماً، ادلى خلاها كل من وزير الدفاع ورئيس الأركان بتصريحات تتحدث عن مخربين ، وذكر كليهما كيف نفذت العملية بمهنية واحترافية وبدقة عالية كما تم الحديث عن قتل وإعتقال المئات من قوات #القسام وسرايا القدس، جاء بعد ذلك الإعلان عن الانسحاب وتكشفت الحقيقة التي كشفت حجم الدمار الذي الحق بالمباني ومحتوياتها من معدات ومهمات، لتعكس الحقيقة وتكشف الوجه القبيح لجيش #العصابات_الصهيونية وكذب قادته .
لكن لماذا #مجمع_الشفاء .؟
الأسباب متعددة منها رمزية البناء الذي يزيد عمره الزمني عن عمر دولة الكيان، ومحاولة القضاء على كل مقومات الصمود والحياة،فبعد تنفيذ القتل بالجوع يجب تنفيذ القتل بالحرمان من الرعاية الصحية، يضاف لذلك ان مجمع الشفاء بدأ يعمل كخلية أزمة لإدارة شؤون القاطع الشمالي خاصة السيطرة على توزيع المساعدات وإدارة الشؤون الإدارية في المنطقة مما يتعارض مع رغبة الكيان في إيجاد إدارة بديلة لحماس بالتعاون مع بعض العملاء والتي ظهرت بداياتها في الأيام الأخيرة وتحديداً يوم امس عندما دخل بعض الأفراد التابعين للواء ماجد فرج ، أو محاولة هاليفي في إيجاد قيادات بديلة أخرى من بين عشائر بدو النقب وشرق الضفة كما تشير بعض المصادر.
