الدويري: هذا أقصى ما يصل إليه التصعيد بين الهند وباكستان

#سواليف

رجح الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري، أن يبقى #التصعيد بين #الهند و #باكستان ضمن إطار محدود، مستبعدا أن تنجر الأمور إلى #حرب_واسعة وشاملة بين البلدين.

وقال الدويري -في تحليله المشهد العسكري بين الهند وباكستان- إن البلدين لا يملكان عوامل عسكرية فارقة وقدرة على الحسم، خاصة في منطقة كشمير.

وأشار إلى ضعف القوات الهندية والباكستانية على مستوى سلاح الجو، إذ تمتلكان الجيل الثالث والرابع من الطائرات، وليس الجيل الخامس.

واستدل بسقوط 5 طائرات “لم تعرف ظروف إسقاطها في قتال جوي أو عرضي”.

وفي هذا الإطار، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، إن بلاده أسقطت 5 مقاتلات عسكرية هندية وطائرة مسيّرة، في وقت أكد فيه مصدر أمني هندي تحطم 3 طائرات حربية هندية داخل البلاد لـ”أسباب مجهولة”، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

ويرى الخبير العسكري أن الجيش الهندي يتميز بقدرة عددية تفوق ضعف نظيره الباكستاني، في حين يتميز الجيش الباكستاني بالقدرة على إعداد الأفراد والضباط.

وبناء على هذا المشهد، فإن الضربات بين البلدين قد تتوسع، لكن لن تصل إلى حد الدخول البري وحرب موسعة.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني -الأربعاء- مقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 46 بجروح في ضربات للجيش الهندي على “6 مواقع” في باكستان وفي تبادل إطلاق النار بين الجيشين بمنطقة كشمير.

وفوضت الحكومة الباكستانية الجيش للرد المناسب على الهجوم الهندي، ولم تستبعد في الوقت ذاته اندلاع حرب نووية.

بدورها، نقلت رويترز عن مسؤول هندي قوله “إن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 48 في قصف باكستاني استهدف الشطر الهندي من كشمير”.

ويتواصل القصف المتبادل بين جيشي البلدين عبر خط وقف إطلاق النار في كشمير، بعد أن قصفت الهند الليلة الماضية 9 مواقع داخل باكستان قالت إنها “بنية تحتية تابعة لإرهابيين” مسؤولين عن هجوم مسلح في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل/نيسان الماضي.

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند “عملا حربيا”، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى