قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري، إن قرارات #محكمة_العدل_الدولية في دعوى #جنوب_أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة #الإبادة_الجماعية في قطاع #غزة، من شأنها أن تؤثر على #الدعم_العسكري للاحتلال من قبل الدول المساندة له.
وفي وقت سابق اليوم أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها، حيث رفضت -في حكمها الصادر اليوم الجمعة- الطلب الإسرائيلي برفض الدعوى التي أقامتها جنوب أفريقيا.
وأضاف الدويري في تحليل للجزيرة أن الدول التي كانت تكثف دعمها للاحتلال بإرسال #السلاح، ستكون مشاركة في #جريمة_الإبادة_الجماعية في حال استمر دعمها، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على ذلك الدعم ويحد منه.
ويرى الخبير العسكري أنه حتى وإن لم تتخذ قيادات هذه الدول مواقف جادة بإيقاف هذه المساعدات، فإنه من المتوقع أن يزداد حراك الشارع فيها بشكل ضاغط؛ ويتوقع أن يكون مؤثرا مع الوقت.
وبشأن الوضع الميداني، يشير الدويري إلى سحب الاحتلال الإسرائيلي أحد ألويته الثمانية التي دفع بها في مدينة خان يونس، وهو ما يعني أنه قد لحقها من الخسائر ما يتجاوز 40% من إمكانياتها سواء على مستوى الآليات أو الأفراد.
ويرى كذلك أن بقاء 7 ألوية -وهو عدد كبير يتجاوز ما تحتاجه المنطقة بكثير- يؤثر بالسلب على قوات الاحتلال؛ حيث تؤدي هذه الكثافة إلى الاكتظاظ وإعاقة الحركة في هذه المنطقة، وهو ما يسهل وصول المقاومة إلى الآليات والأفراد وإصابة العديد منهم.
وفي سياق الحديث عن دلالة الرشقات الصاروخية الأخيرة التي تم إطلاقها من غزة تجاه عسقلان، يرى الخبير العسكري أن ذلك يؤكد على فاعلية القيادة العليا للمقاومة، حيث إن مثل هذه القرارات لا يمكن اتخاذها إلا من قبل المستوى الأعلى من القيادة، بخلاف التحرك الميداني على الأرض.