سواليف_ ديما الرجبي
على ما يبدو أن الدول المقاطعة لقطر بدأت تعيد ترتيب ابجديات الحوار بالتعاطي مع ملف المقاطعة القطري بالرغم من تصدر الشروط 13 التي فرضت لحل الأزمة منذ بدايتها
ورأى كثير من المحللين أن الجبير حاول أن ” يحفظ ماء وجه” السعودية ويبتعد كل البعد عن الإشارة إلى الضرر الذي وقع على الشعب القطري وخصوصاً أن موسم الحج أتهم بالتسييس من قبل السعودية وقطر وتراشقت الإتهامات بين الدولتين بناءً على الشروط التي فرضتها السعودية على الحجاج القطريين .
وأكد على حديث الجبير وزير خارجية البحرين بقوله “بأن ما يقال عن التعامل مع الحج فيما يخص القطريين لا يصدر إلا من اعداء”
ليأتي وزير الخارجية الإمارتية ليقر بإنعكاس الحصار الذي تفرضه الدول المقاطعة على المواطن القطري
بينما اكد وزير خارجية مصر بأنهم متمسكون في وضع حد لقطر بتدخلاتها السلبية في الدول الأربعة على حد تعبيره
وياتي هذا الإجتماع من الدول الأربعة للتأكيد على فتح حوار مع قطر وهو ما اكده الجبير بأن قطر ليست محاصرة فميناءها وأجواءها مفتوحة كما أشار بأن السعودية تحفظ حق جميع المسلمين بأداء شعائرهم ويؤكد على حق الشعب القطري في أداء مناسك الحج دون عقبات .
وهو الأمر الذي يعتبر من قبل الدول الأربعة شبه تراجع عن ” حزم ” أمر المقاطعة مع الأخذ بالإعتبار أن الخطاب الإعلامي من جميع الوزراء حاول ان يحافظ على ذات النبرة الحازمة بعدم التراجع عن الشروط .