الدكتور رافع البطاينه والحكومة والمروزي …
نصر شفيق بطاينه
#دكتور #رافع انهى كلية مجتمع ثم التحق بالقوات المسلحة على نظام اربع سنوات ثم انهى خدمته وكان طموحه اكمال دراسته الجامعية بالرغم من الظروف المادية الصعبة الا انه استطاع اكمال درجة #البكالوريس بعصاميته من خلال القيام ببعض الاعمال الحرة من كهرباء وغيرها ثم التحق بعد جهد بوظيفة في المنطقة الحرة بالزرقاء ثم ترقى واصبح مدير مكتب مدير المنطقة الحرة عدة سنوات وبالرغم من تعرضه للاغراءات المادية الا انه اثر نظافة اليد وعدم غمسها في المال الحرام ، واثناء ذلك كان من الناشطين الشباب والف كتابا عن #حقوق #الانسان وشارك في العديد من الندوات التلفزيونية والمحاضرات والحوارات عن اهمية ودور الشباب في الحياة السياسية وحقوق الانسان الذي كان احد ناشطيه ، ونظم وشارك حفلا فيه نقاش في دور وفكر الامير الحسن بن طلال وله بعض المقالات في ذلك . عند تاسيس واستحداث وزارة التنمية السياسية التحق بها وكان احد نجومها في اعداد برامجها وتطلعاتها ونظرتها المستقبلية واهدافها حيث له كثيرا من المحاضرات والندوات والمؤلفات في هذا الشأن وحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات البرلمانية وتطوير الحياة البرلمانية والديمقراطية واقناع المواطنين بها ، واثناء خدمته في الوزارة انهى دراسة الماجستير وحصل على شهادة ماجستير عدد ٢ في الحقوق والقانون ثم بعدها اكمل شهادة الدكتوراه في القانون من مصر ، ثم انتقل الى وزارة الداخلية املا في تحسين ظروفه الوظيفية والمادية وخدم موظفا ثم ترقى الى مدير قضاء ثم مساعد متصرف ثم متصرف مساعد محافظ اخرها في محافظة المفرق وكان مثال الموظف الناجح والمخلص والمنتمي الى بلده ووظيفته بشهادة كل المسؤولين الذين خدم معهم او تحت امرتهم من المحافظين داخل الوزارة او الذين اتو من خارج الوزارة ، ومن المفارقات والغبن الذي لحق به انه قبل عدةسنوات تم الاعلان عن شاغر وظيفة امين عام وزارة التنمية السياسية وتقدم لها وقد اجتاز الامتحانات من بين ١٠٠ مشارك وتم تصفية العدد الى ٣ وهو من بينهم وعند المقابلة الشخصية كان من المتوقع فوزه بعد ما قدم من رؤيا وخطةعمل لوزارة التنمية السياسية كيف لا وهو احد ابنائها وبناتها الا ان الاختيار وقع على مهندس زراعي ليشغل امين عام وزارة التنمية السياسية تصوروا امين وزارة التنمية السياسية مهندس زراعي مع الاحترام للشخص ( رحمه الله فقد انتقل الى الرفيق الاعلى فيما بعد ) نحن نتكلم عن اختصاص وشهادات علمية لها علاقة بالوظيفة ، ومن نكد الدنيا على الحر ان يحصل له ذلك فقد تفاجأ بفقدانه الوظيفة ( ومع ان بعض زملائه والمطلعين على الخفايا سألوه اذا كانت امه خبازه قال لا ان ابي عسكري متقاعد وافتخر ويفتخر بذلك وعسكريته كانت عندما كان الجندي يمكث ٦ أشهر في معسكره ليحصل على اجازة ٢٤ الى ٤٨ ساعة فقالوا له ولا تحلم بيها فالامر محسوم والشخص مبلغ واشترى بدلةالمنصب الا انه عول على العدالة عول على العدالة يا قوم والشخص المناسب في المكان المناسب ولم يكن يدرك وقتها ان العدالة مجازة اجازه مفتوحة …. ) الامر الذي اغضبه كبشر وكتب بعض البوستات تعليقا على القرار فارادت اللجنة لجنة التنمية السياسية لجنة الرأي والرأي الأخر او بعض اعضائها الانتقام منه فاشتكت عليه الى المحكمة ووزير الداخلية الهمام والذي انتظر اول فرصة( مع انه غير معني بالموضوع ) وكان الاجدى والاولى به مساعدته والمطالبه بحقه الا انه اخذ بخاطر اللجنة زملاء المهنة ومع اول تسونامي احالة الموظفين على التقاعد في حكومة النهضة كان اول المتقاعدين تنفيسا لثاني اكسيد الكربون لزملاء المهنة وحرمه من الترفيع الى رتبة ودرجة محافظ ولان اتجاه سير سكنه معاكس لاتجاه سير وزير الداخلية انذاك الذي كان الحاكم بامره . تقاعد وفي القلب غصة واخذ في التظلم تارة والكتابة تارة اخرى والتغني بمؤسسات الوطن بدء من وزارة الداخلية في العهد الجديد الى الهيئة المستقله للانتخاب ومديرها الى الديوان الملكي الى المخابرات العامة الى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد وغيرها والخروج على الفضائيات مدحا ودفاعا عن الوطن ومؤسساته ومؤسسة العرش ولكن ذلك لم يجدي نفعا ، اخرها مقاله في وزير الاعلام الجديد مع انه صديق وزميل وظيفة وخدم معه في بعض المواقع لعل وعسى…فهل يحاول …..صافه؟ ام …..شه؟ .وتتكرر قصة المرزوي الاتية بعد قليل …
تبنى بعض النواب قضيته واوصلها الى رئيس الوزراء الحالي واقتنع بحقه الا انه لم يفعل شيئا وعند مراجعته فيما بعد اخذ دولته ينظر الى الجهة الاخرى ويتظاهر بعدم السمع .
كثيرا ما قلت له ان شعار او مقولة ان لكل مجتهد نصيب لا تنطبق على العالم الثالث وعن تجربة عملية ، الم تقرا قصة توفيق الحكيم في ذلك ؟ وان مكوثك في قضاء بيرين طوال الليل في البرد القارس لازالة الثلوج وفتح الطريق ومكوثك طوال النهار في الشمس الحارقة شمس مدينة المفرق واشرافك على احتفالات الاستقلال وغيرها سوف تزيدك سمرةعلى سمرة وسيقطف ثمارها رئيسك المحافظ ولن يدافع او يذكر محاسنك وسيقطف الثمرة لوحده وعندما يسأل عنك سيكون جوابه خذوه وقاعدوه وعلى الدار ودوه فهو كان من المخلصين ولم يكن من المتزلفين فهو ليس من جلدتي اللهم نفسي نفسي … .
ان حالك وقصتك كحال البغدادي مع المروزي واليك القصة يحكى ان تاجرا من مروز وهي من اعمال ايران وكان يتردد على بغداد للتجارة واثنائها تعرف على تاجر بغدادي الذي كان يستظيفه ويكرمه في كل مرة يأتي بغداد وفي احدها قال المروزي للبغدادي اذا جاء بك الزمان الى مروز فاسأل عني لارد لك بعض الجميل ودارت الايام واذا البغدادي في مروز وسال عن صاحبه فدلوه عليه وكان في جمع من الرجال فسلم ولم يعرفه صاحبه فخطر للبغدادي انه قدتغير شكله عليه فازال بعض لباسه عنه ومع ذلك لم يتعرف عليه المروزي وبعد عدة محاولات بتغيير الشكل واللباس ولكن ذلك لم يجدي نفعا فما كان من المروزي الا صاح به اسمع يا هذا والله لو شلحت زقوقح ما عرفتك اذهب في حال سبيلك ، والله يا اخوي يا رافع لو كتبت بكل مؤسسات البلد من صغيرها الى كبيرها ومدرائها فردا فردا ما التفتوا اليك لان امك ليست خبازه وابوك عسكري متقاعد ( رحمه الله ) وليس رئيس وزراء او من المحظيين وليس لك ركن شديد تأوي اليه
. .. وزمن الفرسان والمعتصم ولى يا خوي فالانانية هي سيدة الموقف والظلم اصبح بطولة في هذا الزمان والعدالة واحقاق الحق بطر مابعده بطر الا بسلطان المصلحة والنسب والقرابة فالقرابة لا يهمهم امرك فالانانية والاستكبار واللامبالاة سيد الموقف ، تنتخبهم فيخذلوك وفوقها يشتموك ، والسابقات مفقودات وظروفك المادية لا تسمح بسكب المناسف فلك الله الذي لا تضيع ودائعه …. روى لي صديق وزميل في عهد الثمانينات ان اخوه كان موظفا ومرض مرضا لم يكن له علاج الا في الخارج وحصل له ذلك في عهد جلالة المغفور له الملك حسين طيب الله ثراه وعن طريق الديوان الملكي وبعد علاجه وشفائه تم فصله من وظيفته مما حدا باحد اخوته في القوات المسلحة ان يتحين الفرصة في احدى المناسبات وقابل جلالة المغفور له الملك حسين وشرح له القصة الذي امر بحل مشكلته بعد ان قال وعلى لسان الراوي هاي الحكومات بتوكل الموظف لحم وبترميه عظم ….
فالرجل يا سادة يا كرام لا يطلب وزارة بل انصافه وترفيعه الى الدرجة الاعلى واعادته الى بيته وكما حصل مع الكثيرين سابقا فهل من فارس لهذه المهمة الصعبة ؟؟ …يا من ترى اشوف فارس …