أعلن الناطق باسم #الدفاع_المدني في #غزة محمود بصل، أن أعدادا كبيرة من جثث #الشهداء لا تزال في محيط مستشفيي القدس، والرنتيسي في غزة، مطالبا #طواقم_الدفاع_المدني_العربية بالتدخل.
وطالب بصل طواقم الدفاع المدني العربية بالتدخل من خلال معداتها للمساعدة في حل هذه المعضلة، مشيرا إلى أن الدفاع المدني في القطاع لم يتلق حتى الآن أي #مساعدة، كما لم تصله أي كميات من #الوقود.
وقال: “نحتاج إلى طواقم دفاع مدني عربية تأتي بمعداتها لمساعدتنا”، مضيفا أن أحد عناصر الدفاع المدني قتل جراء قصف إسرائيلي، استهدفه صحبة 4 آخرين يعانون من إصابات مختلفة، أثناء قيامهم بواجبهم شرق رفح جنوب قطاع #غزة.
بدوره، أعلن مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش أن مشافي شمال قطاع غزة لم تتلق أي وقود حتى اللحظة.
وقال البرش إن أيا من مشافي القطاع لم يسلم من الاعتداءات الإسرائيلية، لافتا إلى أن عدد الجرحى الذين ينقلون إلى معبر رفح قليل جدا ولا يتجاوز 20 شخصا يوميا.
وفي وقت سابق، ذكرت حركة “حماس” أن إسرائيل لم تلتزم بجميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك تلك المتعلقة بدخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الاثنين دخول 100 شاحنة مساعدات إلى مدينة غزة وشمال القطاع، بموجب الهدنة بين إسرائيل و”حماس”.
وبدأ يوم الجمعة العمل بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام، بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة، سيتم خلالها تبادل 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 أسيرا فلسطينيا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة.
وسلمت “حماس” في اليوم الأول من الهدنة السلطات الإسرائيلية 13 رهينة من النساء والأطفال، و10 مواطنين من تايلندا وفلبينيا واحدا، وأفرجت إسرائيل بدورها عن 39 امرأة وطفلا من سجونها.
وفي اليوم الثاني، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنه تم إطلاق سراح 39 فلسطينيا مقابل إفراج “حماس” عن 13 رهينة إسرائيلية و4 رهائن تايلانديين.
وفي اليوم الثالث، أفرجت الحركة عن 13 رهينة، إضافة إلى 4 رهائن آخرين من خارج الاتفاق، فيما أطلقت إسرائيل 39 فلسطينيا من سجونها.