قال الرائد محمود بصل، المتحدث باسم #الدفاع_المدني في #غزة، إن آثار #الدمار و #أشلاء_الشهداء جراء قصف #الاحتلال لمدرستين في مدينة غزة “تبكي الحجر قبل أن تبكي البشر”.
وأضاف بصل، للجزيرة مباشر “للأسف الشديد، #قصف_المدارس لا هو أخلاقي ولا هو إنساني، من خلال متابعتي الميدانية، من قُتل خلال هذا الاستهداف كلهم أطفال ونساء، ولذلك حينما كانت الأسر في هذا المكان بعد تدمير منازلهم، كانوا في ساحة المدرسة، والأطفال يلعبون، والنساء خارج الفصول نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وفجأة سقط هذا الصاروخ وسقط هذا العدد الكبير من #الشهداء”.
وبلهجة مليئة بالغضب والعتاب، قال بصل “عظّم الله أجركم في هذا #العالم_الحر، وعظم الله أجركم في الأمة الإسلامية والعربية والمؤسسات الدولية في هذا العالم الذي لا ولم ولن يرى ما يحدث في قطاع غزة”.
وأردف “مشاهد الأطفال التي شوهدت في المستشفى المعمداني جراء قصف المدرستين مشاهد تبكي الحجر قبل البشر، مشاهد الأمهات التي كانت تقف على رؤوس أطفالها، وهم مبتورو الأيدي والأقدام، مشاهد تبكي الحجر، وكذلك مشاهد النساء اللواتي استشهدت، والأطفال الذي كانوا عبارة عن أشلاء”.
وأمس الأحد، استشهد 30 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح، إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرستي (حسن سلامة) و (النصر) اللتين تؤويان مئات النازحين الفلسطينيين، شمال غربي مدينة غزة.
كما استشهد 16 فلسطينيًّا وأصيب آخرون، أول أمس السبت، بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة حمامة التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان، وفق الدفاع المدني في غزة.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربًا مدمرة على قطاع غزة خلّفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.