الانتصار العظيم …!
يشعر مجلس النواب انه صاحب نصر وصاحب سابقة وولي التشربع في المملكة وذلك بعد ان انتزع من الحكومة قرار ايجاد آلية للدعم المزمع عمله بدلا من الآلية التي اختارتها الحكومه …. انتهي ملخص المؤتمر الصحفي بهذه العبارة فقط .
لو تمعنا بهذا النصر وحللنا المحتوى لوجدنا انه نصر دعائي وأبطال من ورق . لانه ليس مع رفع الأسعار انما السماح برفع الاسعار مع اختيار طريقة ايصال الدعم … ربما اثق بالحكومة أكثر من مجلس النواب وبالتالي فهو ترهل فوق الترهل .
لا اعلم هل يحق لنا ان نلوم مجس النواب ؟ ام نلوم انفسنا ؟ نعم اللوم كل اللوم هو على من اتى بهم الى قبة البرلمان وكم حذرنا من النتيحة الحتمية التي تجعل ابن العم او القريب الذي اوصلته الى مجلس النواب ولا يستطيع ان يتلفظ بجملة واحدة صحية لغويا او تعبيريا فكيف له ان يشرع او يدافع عن الحقوق .
بعد مضي العام والنصف على مجلس النواب نستطيع ان نجزم انهم لا يصلحون لشيء ولا حتى لقيادة الجاهات والخطب ورد الحردانه والتواسط الرخيص والاستجداء لمنفعة شخص قريب او محسوب على فلان او فلان …
ما اضحكني النائب الذي يطالب ان يتكلم امام الاعلام ليسجل موقف امام الكمرات …. واستمعت اليه لعلي استطيع ان اسمع جملة واحدة مفيدة او بلغة عربية و لقد ضحكت وتمتمت بداخلي … اذا بوليتم فاستتروا …
اللهم ارفع البلاء والسخط عنا .
#ان_تعرف_اكثر_ان_تصمت_اكثر