“الخيمة 56” فيلم سوري يثير موجة من الغضب على منصات التواصل بسبب مشاهد خادشة للحياء

#سواليف

أثار #الفيلم _السوري ” #خيمة56″ جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بعد أربع سنوات على إنتاجه وعرضه وفوزه بجائزة أفضل فيلم روائي قصير في مهرجان الإسكندرية السينمائي.

وتعود موجة #الانتقادات إلى قصة الفيلم التي اعتبرها البعض غير ملائمة للمجتمع السوري وتسيء لأهل #حوران بشكل خاص لأن أبطال الفيلم تحدثوا بلهجة أهل هذه المنطقة.

هجوم وانتقادات

لم يقتصر الاستنكار على هذا الأمر فقط، فهناك من رأى أن التطرق لقضية #العلاقة #الحميمية بين #الأزواج في #مخيمات_النزوح إساءة كبيرة تشوه صورة النازحين، واصفين الفيلم بـ”الإباحي والسطحي” و”يهين #المرأة_الحورانية”.

وانتقد المخرج السوري وسيم جانم فيلم “خيمة 56″ في منشور على صفحته على موقع فيسبوك، قائلا إنه ” #مهزلة وقلة ذوق و #انحطاط رهيب”.

وعلق الباحث والكاتب السياسي على قصة الفيلم في تغريدة على تويتر، جاء فيها “شتان بين من كان الدين والشرف والرجولة والكرم غايته، ومن كانت الرذيلة و السفالة والوضاعة دينه وديدنه!”.

من جهة أخرى، دافع عدد من النشطاء على منصات التواصل المختلفة عن موضوع الفيلم وطريقة الطرح التي اعتبروا أنها تعكس واقعا إنسانيا يعيشه النازحون في الخيم ولا تمس أهالي حوران بأي سوء

أثار الفيلم السوري “خيمة 56” جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بعد أربع سنوات على إنتاجه وعرضه وفوزه بجائزة أفضل فيلم روائي قصير في مهرجان الإسكندرية السينمائي.

وتعود موجة الانتقادات إلى قصة الفيلم التي اعتبرها البعض غير ملائمة للمجتمع السوري وتسيء لأهل حوران بشكل خاص لأن أبطال الفيلم تحدثوا بلهجة أهل هذه المنطقة.

هجوم وانتقادات

لم يقتصر الاستنكار على هذا الأمر فقط، فهناك من رأى أن التطرق لقضية العلاقة الحميمية بين الأزواج في مخيمات النزوح إساءة كبيرة تشوه صورة النازحين، واصفين الفيلم بـ”الإباحي والسطحي” و”يهين المرأة الحورانية”.

وانتقد المخرج السوري وسيم جانم فيلم “خيمة 56” في منشور على صفحته على موقع فيسبوك، قائلا إنه “مهزلة وقلة ذوق وانحطاط رهيب”.

وعلق الباحث والكاتب السياسي على قصة الفيلم في تغريدة على تويتر، جاء فيها “شتان بين من كان الدين والشرف والرجولة والكرم غايته، ومن كانت الرذيلة و السفالة والوضاعة دينه وديدنه!”.

دفاع عن الفيلم

من جهة أخرى، دافع عدد من النشطاء على منصات التواصل المختلفة عن موضوع الفيلم وطريقة الطرح التي اعتبروا أنها تعكس واقعا إنسانيا يعيشه النازحون في الخيم ولا تمس أهالي حوران بأي سوء.

وكتب أحمد العقل أن الفيلم حقيقي ويخلو من أي تزييف للواقع، منتقدا إعلان براءة عشيرة الزعبي في درعا من ابنها الفنان علاء الزعبي بسبب ما اعتبروه إساءة للنساء في حوران، كون لهجة الفيلم حورانية و يتخلله بعض المفردات و الجرأة في طرح القضية وهي حاجة الأزواج للجنس الشرعي بينهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها. 

وقد دفعت المطالبات الكثيرة بحذف الفيلم والانتقاد الواسع لصناعه بأسرة الفيلم لتقديم اعتذار عن سوء الفهم. وخرج بطل الفيلم علاء الزعبي بمقطع فيديو يعتذر فيه للجمهور، مؤكدا على أنه سيتم حذفه من كافة وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتب أحمد العقل أن الفيلم حقيقي ويخلو من أي تزييف للواقع، منتقدا إعلان براءة عشيرة الزعبي في درعا من ابنها الفنان علاء الزعبي بسبب ما اعتبروه إساءة للنساء في حوران، كون لهجة الفيلم حورانية و يتخلله بعض المفردات و الجرأة في طرح القضية وهي حاجة الأزواج للجنس الشرعي بينهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها. 

https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fahmadalakel01%2Fposts%2Fpfbid02nCU1sRiwmdygE9vSKuJvXLhEXzB4qGgToxeKxGS7ZAPm6RHxrbfMPc8gxZy6qM2Pl&show_text=true&width=500

وقد دفعت المطالبات الكثيرة بحذف الفيلم والانتقاد الواسع لصناعه بأسرة الفيلم لتقديم اعتذار عن سوء الفهم. وخرج بطل الفيلم علاء الزعبي بمقطع فيديو يعتذر فيه للجمهور، مؤكدا على أنه سيتم حذفه من كافة وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال الزعبي الذي ظهر في فيديو الاعتذار: “أتوجه برسالة من القلب إلى القلب، لأهل حوران، عشيرتي، وسندي، الذي أرفع رأسي بهم دائماً وأبداً. أنا واحد منكم، وما يزعجكم يزعجني. ويبدو أن ما حدث سوء تقدير مني، وجلّ من لا يخطئ”.

وأضاف: “أقدم اعتذاري لكل شخص أحس بالإساءة من موضوع الفيلم، أو طريقة الطرح، أو حتى بعض الكلمات غير المناسبة.. الفيلم سيزال من مواقع التواصل الاجتماعي في أقرب وقت، والقائمون على الفيلم يشتغلون على هذا الأمر”.

قصة الفيلم

على امتداد 18 دقيقة، يحكي الفيلم عن بحث الأزواج السوريين الذين يعيشون في مخيمات النزوح عن مكان لإقامة العلاقة الحميمية في ظل الازدحام وظروف المخيمات غير العادية.

قام سيف الشيخ بإخراج الفيلم، فيما عملت سندس برهوم على كتابة السيناريو. وهو من بطولة نوار يوسف وعلاء الزعبي وصفاء سلطان وشادي الصفدي وآخرين.

وتدور أحداث الفيلم في إحدى مخيمات السوريين، حيث تنتقل الكاميرا بين الخيم و تبدأ بمشهد جنسي لزوج وزوجته يقطعهما وصول محتمل لأحد أطفالهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى