سواليف – أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية اليوم الثلاثاء، أسبوع العناية بالمساجد مع حلول شهر رمضان المبارك.
وقال الخلايلة، إن الوزارة دأبت على اطلاق أسبوع العناية بالمساجد من خلال مديرية شؤون المساجد سنويا، تأكيدا وحرصا على العناية في بيوت الله تعالى وعمارتها ورعايتها من قبل الوزارة.
وأضاف ان هذا الأسبوع خصصته وزارة الأوقاف سنويا مع حلول شهر رمضان المبارك للقيام بصيانة ورعاية ونظافة المساجد، مشيرا الى أن العناية بالمساجد هي علامة على الايمان.
وبين الوزير أن اطلاق هذا الأسبوع يدل على حرص وزارة الأوقاف على المساجد، ويتطلب منا جميعا من أئمة وعلماء أن نقدم الكلمة الطيبة والحكمة والموعظة الحسنة في المساجد والدعاء الى الله تعالى، خاصة في ظل أثر جائحة كورونا في المجتمع.
وأضاف الخلايلة، خلال توزيع جوائز مسابقة أفضل إمام ومؤذن وبحث علمي في مسجد الملك عبد الله المؤسس، ” كل منا دوما يحرص على الاعتناء ببيته وان يظهر بيته بأفضل حلة، لكن إذا جاءنا إلى المسجد، نقول هذا بيت الله”.
وبيّن، أن الأصل في مسلم أن يحرص على العناية بالمسجد أكثر من بيته، مضيفا أنه حينما تطلق الوزارة “أسبوع العناية بالمسجد” يدل على حرصها للعناية بالمساجد ورعايتها؛ لتبقى المساجد منارات علم وفقه وتعليم وحضارة وبناء لشخصية الانسان.
وأكد، أن الجائحة كان لها أثر في عمل وزارة الأوقاف، لافتا إلى أن أبواب المساجد مفتوحة اليوم والوزارة تطلق أسبوع العناية بالمساجد.
وأكد أنه لا يوجد أهم من حياة الناس عند تعليق صلاة الجمعة، والمحافظة على صحة المواطن في ظل تسجيل آلاف الإصابات وعشرات الوفيات يوميا.
ولفت إلى أن وزارة الأوقاف فقدت العديد من علمائها من أئمة وخطباء ومؤذنين واداريين بسبب اصابتهم بكورونا ونحن لا نريد أن نخسر أكثر من أبناء الوزارة ومن شعبنا، وملتزمون بقرارات وتوصيات الجهات الرسمية ذات العلاقة.
وبيّن، أن أسباب منع صلاة الجمعة واضحة؛ وذلك حرصا على صحة المواطنين وسلامتهم.
وقال، “نقلوا عني أني أقول منع صلاة الجمعة لأسباب هامة، فما الأسباب الهامة؟، فإذا كان هنالك سبب هام، فهو صحة الناس وسلامتهم”، داعيا الله عز وجل أن يرفع عن المملكة الوباء.
وزاد، “اذا كنا نتحدث عن إغلاق قهو لصحة الناس ولا يوجد سبب هام غير هذا السبب، ونحن واضحين، ونحن نلتزم برأي الجهات الصحية في بلدنا”، مضيفا “رسولنا لم يسلم من ألسنة الناس، والانبياء أيضا”.