كتب … نادر خطاطبة
زمان واحنا صغار ،، لما يموت #الزعيم ، كان يتحول بث #التلفزيون الوطني ، وتلفزيونات الدول اللي علاقتها مليحة مع دولة الزعيم ، لبث #القران الكريم ونشرات #الأخبار لثلاثة أيام ..
وقتها ما كان آلاف قنوات البث الرقمية زي اليوم باستثناء ثلاث قنوات انالوج ، ” عمان ، والشام وتلفزيون العدو ” والشام وتلفزيون العدو التقاطها كان ببعض المناطق بالاردن، اعتمادا على المسافة الجغرافية وطبوغرافيا الأرض ، لان الإشارة تُلتقط بانتين على السطح ، لذلك كان موت اي زعيم مشكلة لنا ، خاصة إذا كان مرضي عنه بقناة الشام، ولدينا ، فنفتقد البث حدادا ..
جيل اليوم محظوظ ، مين ما يموت ، دغري بكبس #الريموت على ” زوينة ” وبصدح مع المجوز ، ولاحظ .. لاحظ .. لاحظ ..
إصلاتن ، اللي كسبناه من التطور الرقمي بما فيه احنا ” الكبار ” سواء بالفرح أو الترح ، ميزة معرفة الأحداث من خلال القنوات الثانية اللي صارت بين أيدينا بالالاف ، وما بذكرنا بالتلفزيون الوطني غير #الليرة على فاتورة الكهرباء … بالله عليكوا هي الليرة شو الحكمة من وجودها اليوم ؟؟؟ انداري ؟؟
ربما أنها ذات دلالة رمزية من حيث بقائها بنفس القيمة ، هي و #علكة_شعراوي
