الخطاطبة يكتب .. حين يقع مرصد ” اكيد ” في فخ ما يحذر منه

حين يقع #مرصد ” اكيد ” في فخ ما يحذر منه

كتب نادر #خطاطبة
كان يمكن لمرصد #مصداقية #الإعلام #الأردني#أكيد ” أن يتجنب الانحياز لطرف على حساب آخر، في قضية الجدل الدائر حول منع #أنشطة #جمعية #المحافظة على #القرآن الكريم ، لكنه من حيث لايدري ، وربما ( يدري ) سقط في فخ ما يحذر منه دوما، بقضايا مخالفة المعايير المهنية للإعلام ..

المرصد برصده ما زعم انها مخالفة وسائل إعلام وانجرارها خلف ” إشاعة منع أنشطة الجمعية ” وابتعادها عن ( التوازن والحياد والدقة ) ، خالف هذه المعايير حين اتكأ في تقرير لتوضيح الحقيقة على تصريحات لوزير الأوقاف أجراها، غلب عليها النفي ، وأرفق معها بيانا أخر للوزارة يسند مضمون ما صرح به الوزير ..

المرصد الذي ظن إن رصده مهني ، متهما الإعلام بتغييب وجهة النظر الثانية حيال ( الإشاعة ) ، اغفل وجهة نظر الجمعية ، التي تتحدث عنها إجراءات الوزير القانونية وأنظمة وزارته الناظمة لعملها، رغم إن الجمعية القائمة منذ ٣٠ عاما تمارس ذات الأنشطة التي طلبت الوزارة وقفها ريثما يتم توفيق أوضاعها مع نظام جديد اقره مجلس الوزراء أخيرا ..

لن ننكر على الوزارة طلبها التوافق مع النظام ، كما لاننكر على المرصد تحري الدقة والمصداقية ،بسياق الغاية التي وجد لاجلها ، ، لكننا ننكر على الجهتين إغفال رأي الجمعية وإدارتها ، التي تتلخص وفق أمينها العام الدكتور سليمان القدور بتصريحات منشورة يمكن للمرصد رصدها لو رغب ومما نشر نقتبس :

” أن الجمعية مؤسسة مجتمعية وطنية تحتكم للقانون، وأنها قامت بالرد بشكل رسمي على الكتب التي وردتها من وزارة الأوقاف كافة ، ومن ضمنها كتاب ، طلب إيقاف دورات العلوم الشرعية، لحين تصويب الأوضاع “.

ويوضح القدور ايضا :
” ان الجمعية عممت على مراكزها كافة بإيقاف الدورات التزاما بالتعليمات، وانها ارسلت ، منذ أكثر من شهر أوراق 170 مركزا للأوقاف لتصويب الأوضاع وفقا للتعليمات الجديدة، وتمت مقابلة مدرسيها دون وصول رد من لجنة المدرسين في الوزارة، متسائلا عن المدة التي تحتاجها الوزارة للموافقة وتصويب الأوضاع، في ظل وجود برامج تقيمها الجمعية يمكن أن تسري تزامنا مع عملية التصويب “

المرصد غاب عنه ، او سعى للتغييب عنا ، ان بعض القضايا دلالاتها مرتبطة بحالة سياسية ، ما يفضي الى تباين الروايات حيال ما يسميه اشاعة ، ولو كانت القضية مرتبطة بنظام ونفاذه او انفاذه، لتصدت الوزارة فورا لدحض الافتراء ان وجد ، او عدم الدقة والحياد كما زعم المرصد ، لكنها انتظرت وقتا ريثما تحرش وزيرها بوسيلة اعلامية لتستنطقه، وتوضح عنه ، فكانت الاخيرة اقرب في دورها من منصة حقك تعرف الحكومية ، متشابهة معها من حيث الاداء ببعض القضايا في انها ” تهرف بما لا تعرف” ..

ليعذرنا المرصد فبعض الاداء لديه قد نتفق معه، لكننا معنيون ان يظل بعيدا عن الاصطفافات ، والاستقطابات خصوصا من جانب الرسمي التائه اعلاميا …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى