ان كثرت همومك غنيلها
نادر خطاطبة
ولان الشيء بالشيء يُذكر ،، ويذَّكر، نستحضر حادثة #الاستثمار #الوظيفي و #الاختلاس و #غسيل #الأموال التي حوكم بها مدير المخابرات الاسبق محمد #الذهبي عام ٢٠١٢ وانتهت بسجنه مدة ١٣ سنة، واستعادة ٢١ مليون دينار منه للخزينة ، فيما باسم عوض الله استمر حاضرا بالمشهد ، على السنة حراك الشارع المطالب بمسائلته ، رغم استبعاده رسميا انذاك ، فكان بعدها أن عاد مبعوثا خاصا للملك لدى السعودية، والتي بدورها وجدت فيه خير مبعوث ، فحولته لمقيم ومستشارا لولي عهدها…
ما علينا ..
ما يعنينا بالأمر إنه مابين سنوات سجن الذهبي، وغياب عوض الله وعودته، ارتفعت #حصة #الفرد #الاردني من #الدين العام من قرابة ١٨٠٠ دينار ، إلى ٢٣٦٣ دينارا ، على الرغم من زيادة عدد المواليد الذين يفترض ان يساهم اتيانهم لدنيانا، ان يخففوا حصتنا من الدين، فكان العكس صحيحا، من هنا ، فالفرح راهنا بالمحاكمة في غير محله، لاعتبارات ان عوض الله ما زال متهما، وملف الاتهامات الشعبية تجاهه ، الذي طالما صدحت الحناحر بفتحه ، مازال مغلقا، الا إذا كان يراد منا ان نفرح على قاعدة …
” ان كثرت همومك غنيلها “