سواليف
كتب … نادر الخطاطبة
المعارضة للتعديلات الدستورية في #مجلس_النواب ، تغنت أنها حققت منجز تحصين بعض #القوانين ، كالناظمة للانتخاب و #الاحزاب السياسية والقضاء والهيئة المستقلة وديوان المحاسبة والنزاهة ومكافحة الفساد ، وقانوني الجنسية والاحوال الشخصية ، عبر اشتراط موافقة ثلثي اصوات اعضاء المجلس ، بخلاف التشريعات الأخرى التي حددت #الاغلبية_المطلقة .
هذا التغني للأسف يندرج بباب #الاستخفاف_بالعقول ، سيما وأن التعديلات برمتها ، أو الجدلية منها نالت مباركة الثلثين، وأكثر من ( ثلثي الثلث الثالث ) من أعضاء مجلس النواب ، بمعنى ان الحكومة واذرعها الأخرى بمؤسسات الدولة ، أو المؤسسات التي تشكل الحكومة احد ازرعها ، لافرق ، في جيبها ١٢٠ صوتا من أصوات المجلس الذي قوامه ١٣٠ صوتا ، بالتالي مسألة اي تعديل على التشريعات المحصنة ، مبعث سخرية من ذات العقول ، التي يستخف بها هؤلاء ..
بقي القول ان الدستور ، الذي يصر الرسمي على التغني بتعديلاته، خضع للان إلى تعديل ٨٠ مادة من أصل ١٣١ مادة ، فماذا بقي من #الدستور ؟؟؟!!!