الخصاونة يشكل لجنة حكومية برئاسة كريشان لحل قضية الكلاب

#سواليف

قال نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق #كريشان إن رئيس الوزراء قرر تشكيل #لجنة برئاسته كنائب لرئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية وعضوية وزيري الزراعة والداخلية وأمين عمان لوضع خطة عملية لمعالجة هذه #قضية_الكلاب_الضالة.

جاء ذلك خلال جولة قام بها كريشان على بلديات لواء الأغوار الشمالية.

إلى ذلك، قال كريشان إن #الأردن خرج قويا بعد أزمة كورونا، مثلما خرج قويا بعد خطر الربيع العربي التدميري الذي عصف بدول كثيرة بعضها مجاورة للمملكة، وحافظنا على قوة الدينار الأردني، وتحملنا أيضا بشرف استقبال ملايين الأخوة اللاجئين من دول شقيقة، خاصة العراق وسوريا وهم ضيوف مرحب بهم دائما في المملكة الأردنية الهاشمية.
وأشار كريشان إلى أن مشاكل البلديات متشابهة والتي أبرزها مديونية وصلت إلى حوالي 350 مليون دينار، فيما تبلغ ديون البلديات على المواطنين ما يقارب من هذه المديونية، علاوة على استملاكات أراض مرتفعة غير ضرورية، إضافة إلى ارتفاع كلفة صيانة آليات البلديات والتي تصل إلى حوالي 12 مليون دينار سنويا، هذا إلى جانب ارتفاع كلفة فاتورة الطاقة التي تصل إلى حوالي 20% من موازنة كثير من البلديات، لهذا يتم حاليا التوجه نحو مشروع إنشاء الخلايا الشمسية، وتم رصد 90 مليون يورو مناصفة بين بنك الاتحاد الأوروبي وبنك تنمية المدن والقرى.
ولفت أنه أنه لمعالجة ارتفاع كلفة صيانة الآليات تتجه النية لإقامة ثلاثة مشاغل لصيانة آليات البلديات موزعة على أقاليم المملكة.
كما لفت إلى ضرورة تقسيط ديون البلديات على المواطنين بهدف تسهيل عملية السداد بشكل ميسر، مما يساعد البلديات في الحصول على ديونها أولا بأول.
وجدد تأكيده حرص وزارة الإدارة المحلية في المحافظة على الرقعة الزراعية وعدم إدخال الأراضي الزراعية فئة (أ A) التنظيم، لافتا إلى التزام الوزارة بالخارطة الزراعية لحماية الرقعة الزراعية من التفتت.
وتطرق خلال الجولة إلى أنه سيتم فصل البلديات مراكز الألوية ومراكز الأقضية التي لا يوجد بها بلديات بموجب قرار مجلس الوزراء.
وفيما يتعلق بمتابعة الوزارة لاحتياجات البلديات قال كريشان بأن النواب والأعيان ورؤساء البلديات والمجتمعات المحلية يتابعوا بشكل دائم احتياجات البلديات، فيما تتابع الوزارة بدورها هذه الاحتياجات حسب الإمكانيات المتاحة لدى الوزارة.
واستمع كريشان من رئيس بلدية معاذ بن جبل ساري الساري العبادي، ورئيس بلدية طبقة فحل كثيب الغزاوي، وبلدية شرحبيل بن حسنة محمد مرايحة، وعدد من أعضاء المجالس البلدية إلى أبرز التحديات التي تواجه البلديات والتي تحتاج إلى مساعدة وزارة الإدارة المحلية لتجاوزها. ووجه كريشان المسؤولين في الوزارة لمعالجة القضايا المتعلقة بالتنظيم، ووعد بمساعدة بلديات المملكة لإقامة مشاريع تنموية شريطة أن تكون بالشراكة مع القطاع الخاص وإدارته.
وأعاد كريشان الإشارة إلى أن الوزارة حريصة على دعم البلديات بعمال الوطن، وقد وضعت شروطا لتعيين عمال الوطن في البلديات والتي أبرزها الإعلان عن التعيينات في مختلف وسائل الإعلام، لضمان الشفافية في التعيينات، واتاحة المجال للجميع للتقدم لهذه الوظيفة، هذا إضافة إلى ضمان كفالة مالية على عامل الوطن للتأكيد على استمراره في العمل بالميدان، موضحا بأنه حتى عام 2025 لن يكون هناك أي عامل وافد يعمل بوظيفة عامل وطن في البلديات.
ودعا كريشان كافة المجالس البلدية في المملكة إلى توزيع الخدمات ومكتسبات التنمية بعدالة على كافة مناطق البلديات.
وقرر كريشان تشكيل مجلس خدمات مشتركة للواء الأغوار الشمالية، ووجه أمين عام الوزارة لمتابعة ذلك. كما قرر تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الإدارة المحلية وبلدية معاذ بن جبل لدراسة قضية حمة الشونة الشمالية المعدنية، حتى تشكل مشروعا استثماريا للبلدية والمجتمع المحلى، ورفد القطاع السياحي العلاجي في المملكة والمنطقة.
كما قرر كريشان تشكيل لجنة لدراسة قضية سوق الخضار الذي فشل كمشروع استثماري لإيجاد حل له، ومعرفة أفضل السبل للاستفادة منه. إضافة إلى دراسة القضايا المشتركة لبلديات الأغوار مع سلطة وادي الأردن، ومع وزارة الأشغال العامة والإسكان، ومع وزارة التربية والتعليم، وغيرها من الوزارات والجهات الحكومية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى