كتب الخبير المالي الأردني المقيم في كندا .. #إبراهيم_الخصاونة
توقفت عند تقرير في #موقع_سواليف الاخباري الوطني الذي يتحدث عن #القيمة_السوقية للنحاس في #الاردن وهنا اود ان اقول ان القيمة السوقية للمعادن الموجودة في الاردن لا تعني شيئا اذا تحكم #الفساد في طريقة استثمارها فحتى يستفيد المواطن من الثروات الموجودة والمملوكة منه يجب ان يكون التعامل معها خاليا من الفساد فمثلا :
احتياطي الفوسفات العالمي ٣،٧ مليار طن منها ١،٢٥ مليار طن في الاردن يمكن ان يضاف لها ٦٠٠ مليون طن في المنطقة الشرقية التي تم استكشافها مؤخرا سعر المثبت منها حاليا وهو ١،٢٥ مليار طن سوقيا ٤٥٠ مليار دولار امريكي ( سعر الطن في حدود ٣٦٠ دولار امريكي)يعني كفيلة بتقسيم #الشعب ما بين (لبيّسة دشاديش) و( لبيّسة مايوهات) على الشواطئ لكن نتيجة الاستثمار الفاسد حجم مساهمة #قطاع_التعدين باكمله في موازنة عام ٢٠٢٢ هو اقل من ٥٠ مليون دينار مع اننا نصدر اكثر من ٧ ملايين طن فوسفات خام سنويا علما ان اقتصاد المغرب يقوم على تصدير الفوسفات كاحد اهم روافد الاقتصاد المغربي .
يضاف الى ذلك ان احتياطي الاردن من #الصخر_الزيتي يقدر من قبل منظمة الطاقة العالمية ب ٤٠ مليار طن يمكنها انتاج ٣ مليارات برميل نفط على اقل تقدير قيمتها السوقية ٢٥٠ مليار دولار ومع ذلك ما زلنا نستجدي الاخوة في العراق معونة نفطية لا تسمن ولا تغني من جوع.
الاصل ليس فيما نملك من #ثروات الاصل هل نحسن استثمار ثروات وهبنا الله اياها وحُرم منها شعبنا في محاولة لافقاره واذلاله من قبل طغمة فاسدة من الساسة .
في #الدول_الفاسدة لا قيمة للثروات الطبيعية الله غالب.
