قال الخبير الاجتماعي #حسين_الخزاعي، إن 75% من #الأردنيين يعيشون تحت #خط_الفقر.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام أن 76% من الأردنيين رواتبهم تقل عن 500 دينار، فيما تبلغ نسبة الطبقة المتوسطة نحو 19% ، و الأغنياء 4%، مشيرا أن الأرقام المتعلقة بالفقر في الأردن تأتي من الخارج.
وأوضح أن نحو 45% من الأردنيين لم يسبق لهم العمل مسبقا، وهو ما ينذر بخطر اجتماعي كبير نتيجة ازدياد الضغوط.
وأورد بأن #متوسط_عمر_الزواج لدى #الشباب 32 سنة وللفتيات 29 سنة، بسبب انتشار #الفقر_والبطالة.
وأفاد بأن عدد المستفيدين من صندوق المعونة الوطنية ارتفع من 5 آلاف أسرة في عام 1986 إلى نحو 220 ألف أسرة في عام 2024.
وشدد على أن منع الموظف العام من وظيفة ثانية، قرار متسرع وغير مدروس وسيؤدي إلى دمار الأردن اقتصاديا.
وأورد بأن الفقر سيزيد من الطلاق والعنف الاسري والمجتمعي وارتفاع الضغط على المدارس الحكومية.
بدوره قال الخبير الاقتصادي قاسم الحموري إن الحكومات تخجل من الفقر والبطالة لأنهما مؤشران على سوء أدائها.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الفقر في الأردن كبير جدان وأن الإعلان عنه يضر الحكومات وليس الصالح العالم.
وأوضح ان نسب الفقر في الأردن أعلى من 24% بكثير، مبيناً أن نسبة كبيرة من الأردنيين رواتبهم تقل عن 500 دينار ما يجعلهم فقراء.
وأشار إلى أن الحكومة تدرك أن بقاء النمو الاقتصادي متواضع يعني أن البطالة والفقراء ستزداد أرقامهما.
وأورد أن الأردن يعاني من سوء توزيع الدخل والثورة بين الأردنيين، مبيناً أن كل غني يصعد على حساب فقراء جدد.
ولفت إلى أن الحكومة تعلم المشاكل في الاردن والحلول لها، لكنها لا تضع سياسة عمل اقتصادية صحيحة، كما أنها غارقة في الديون.
ونوه إلى أن الاصلاح الاقتصادي كلام واعلام وعلى أرض الواقع لا يوجد عمل.
وأفاد بأن دخل الأسرة يجب ان يكون من 600 – 800 دينار، ما يجعلها على حافة خط الفقر.