اندلعت #اشتباكات مسلحة، السبت 15 أبريل/نيسان 2023، بالعاصمة السودانية #الخرطوم ومدينة #مروي، فيما قالت #قوات_الدعم_السريع السودانية إن قوات #الجيش دخلت قاعدة تابعة لها في جنوب #الخرطوم، وأطلقت نيران أسلحة ثقيلة وخفيفة.
🔴 عاجل : توسع دائرة الاشتباك في الخرطوم الى شارع الستين وداخل بعض الاحياء القريبة من المدينة الرياضية .
— ترند السودان | SudanTrend (@SudanTrend) April 15, 2023
ادناه ثريد ببعض الفيديوهات والصور لمناطق الاشتباك pic.twitter.com/GEVrRIwhu3
وأعلنت قوات الدعم السريع في السودان اليوم السبت أنها سيطرت على #القصر_الجمهوري في العاصمة الخرطوم و3 مطارات.
بسم الله الرحمن الرحيم
— Rapid Support Forces – قوات الدعم السريع (@RSFSudan) April 15, 2023
قيادة قوات الدعم السريع #بيان الشعب السوداني
تفاجأت قوات الدعم السريع صباح اليوم السبت 15 ابريل بقوة كبيرة من القوات المسلحة تدخل الى مقر تواجد القوات في أرض المعسكرات سوبا بالخرطوم وتضرب حصارًا على القوات المتواجدة هناك#SUDAN#RSF pic.twitter.com/7KGjk3eAAf
وقالت القوات المسلحة التي يقودها محمد حمدان دقلو، في بيان، إنها تمكنت من “السيطرة الكاملة على القصر الجمهوري و #مطار_الخرطوم ومطاري مروي والأبيض وعدد من المواقع بالولايات الأخرى”.
حالة من الرعب تسيطر على المواطنين داخل مطار الخرطوم، عقب سيطرة قوة من ميليشيا الدعم السريع المتمردة على المطار.#السودان
— Sudan News (@Sudan_tweet) April 15, 2023
A state of terror grips citizens inside Khartoum Airport, after a force of the rebel Rapid Support militia took control of the airport.#Sudan pic.twitter.com/59uWqholZJ
وأضاف البيان: “إزاء الهجوم الذي شنته قوة من القوات المسلحة صباح اليوم السبت على قواتنا المتواجده في أرض المعسكرات بسوبا وجرا هذا التعدي الذي تصدت له قوات الدعم السريع بكل بسالة وتضحية فقد تمت السيطرة الكاملة على المواقع التالية: القصر الجمهوري، بيت الضيافة، القبض على القوة المهاجمة، السيطرة على مطار الخرطوم ومروي والأبيض، السيطرة على عدد من المواقع بالولايات”.
وتابع: “إن ما قامت به قيادة القوات المسلحة وعدد من الضباط يمثل تعدي واضح على قواتنا التي كانت تلتزم بالسلمية وتتحلى بضبط النفس. ونشير إلى أن مسلك قيادة القوات المسلحة يؤكد عدم الرغبة في استقرار وأمن الوطن إلا أن الشرفاء من أبناء القوات المسلحة انضموا لخيار الشعب”.
واندلعت اشتباكات صباح السبت في الخرطوم، بين قوات الجيش التي يقودها الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية الموالية لحليفه السابق محمد حمدان دقلو، في تحول مفاجئ للصراع بينهما إلى نزاع مسلح.
ونقلت رويترز عن شهود عيان أنهم سمعوا أصوات إطلاق نار كثيف جنوب العاصمة الخرطوم، لكن غير معروف المصدر حتى الآن، بينما أفاد آخرون بأن الاشتباك المسلحة وقعت في منطقة المدينة الرياضية.
كما أفادت رويترز بإطلاق نار من محيط القيادة العامة للجيش السوداني ومقر وزارة الدفاع بوسط الخرطوم، من جهتها، قالت قناة الجزيرة الفضائية، إن اشتباكات مسلحة وقعت أيضاً في مدينة مروي شمالي السودان.
وأصدرت قوات الدعم السريع السودانية بياناً وصفت فيه “تصرفات الجيش بأنها اعتداء غاشم”، كما دعت الشعب السوداني إلى التماسك في هذه اللحظة التاريخية الحرجة.
من جانبه، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بأنها حاولت مهاجمة قواته في مواقع مختلفة، وقال إن “الدعم السريع تنشر الأكاذيب باعتداء قواتنا عليها لتغطي على سلوكها المتمرد”، بحسب بيان للجيش.
كذلك لفت الجيش السوداني إلى أن “الاشتباكات تدور بين القوات المسلحة والدعم السريع المتمردة بالمواقع الاستراتيجية”.
يأتي ذلك، فيما تداول ناشطون ومواقع صحفية سودانية مقاطع فيديو لانتشار الاشتباكات في شارع الستين بالعاصمة الخرطوم، وداخل بعض الأحياء القريبة من المدينة الرياضية.
ويأتي هذا وسط خلافات بين الجيش وقوات الدعم السريع، أثرت على توقيع الاتفاق النهائي للعملية السياسية في السودان، الذي كان مقرراً في 5 أبريل/نيسان الجاري، قبل إرجائه “إلى أجل غير مسمى”.
وانطلقت في 8 يناير/كانون الثاني 2023، عملية سياسية بين الموقّعين على “الاتفاق الإطاري”، في 5 ديسمبر/كانون الأول 2022، وهم مجلس السيادة العسكري الحاكم، وقوى مدنية، أبرزها “الحرية والتغييرـ المجلس المركزي”، بهدف التوصل إلى اتفاق يحل الأزمة السياسية.
وفي وقت سابق قالت قوى الحرية والتغيير، وهي ائتلاف مكون من أحزاب مؤيدة للديمقراطية، في بيان: “المخطط الحالي هو مخطط لفلول النظام البائد، يهدف لتدمير العملية السياسية”.
وتهدف العملية لمعالجة أزمة ممتدة، منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، حين فرض قائد الجيش البرهان إجراءات استثنائية، منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.
في حين شاركت قوى الحرية والتغيير في اتفاق لتقاسم السلطة مع الجيش بعد الإطاحة بالبشير، إلى أن حدث انقلاب آخر في عام 2021، عندما أطاح الجيش وقوات الدعم السريع بالقيادات المدنية، واستوليا على السلطة.
تحولت قوات الدعم السريع من ميليشيات قاتلت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في الصراع بدارفور، إلى منظمة شبه عسكرية معقدة، لديها أموال كثيرة، وتعمل تحت تسلسل قيادة خاص بها.
أدت الخلافات بين الجيش وقوات الدعم السريع، حول إصلاح ودمج قواتهما، إلى تأخير التوقيع النهائي على اتفاق سياسي من شأنه أن يعيد الحكومة المدنية.