سواليف
أكدت الرائد في #الخدمات_الطبية_الملكية أمل عبيدات، أن #زيارة #المرضى في المستشفيات والمراكز والأقسام التابعة لها ستكون فقط لمتلقي جرعتي #مطعوم #فيروس #كورونا اعتباراً من الأول من كانون ثاني 2022.
وقالت عبيدات -ركن أول سيطرة على العدوى في مديرية الخدمات الطبية الملكية- خلال مداخلتها على إذاعة “جيش إف إم” ، إن القرار يأتي امتثالاً لأمر الدفاع اعتبارا من العام المقبل، حيث تحرص الخدمات الطبية على سلامة المواطنين والمراجعين والكوادر الطبية العاملة في المستشفيات والمراكز.
وأضافت أن المستشفيات تعتبر بيئة خصبة للإصابة بالأمراض المُعدية، “ومستوى الاكتظاظ الكبير الذي تشهده مستشفياتنا خاصة الخدمات الطبية، يؤثر على نشر العدوى بشكل أسرع وأسهل”.
وأوضحت أن المملكة تشهد موجة جديدة من الوباء وارتفاع في الإصابات، وحتى نُقلل من نسبة الإصابات داخل المستشفيات وحماية المراجعين والزوار والمحافظة على الكوادر الصحية، تم إتخاذ هذا القرار المتعلق بحصر الزيارة لمتلقي جرعتي المطعوم، وأن تكون الزيارة ضمن الفترة المخصصة لذلك، وأن لايتعدى عدد الزوار عن زائرين اثنين لكل مريض، وذلك منعاً للاكتظاظ داخل المستشفى.
وفيما يتعلق بالعمليات الجراحية، أكدت عبيدات أن مرضى العمليات يجب عليهم إجراء فحص PCR قبل 24 – 72 ساعة من العملية، ومن ثم مراجعة المريض للمستشفى قبل الدخول بمدة كافية لصدور نتيجة الفحص، حيث يستثنى من هذا القرار الحالات الطارئة التي لا تحتمل الانتظار.
وأشارت إلى أن الحالات التي يُقر إدخالها للمستشفى، لا يشترط عليها إجراء فحص PCR إن كان المريض متلقي جرعتي المطعوم ولا تظهر عليه علامات الفيروس، أما إن ظهرت عليه أعراض العدوى فإنه يتم عزله من قبل فرق متخصصة.
وبينت أن هناك العديد من الإجراءات التي تتعلق بضبط العدوى والسلامة العامة من شأنها تقليل نقل العدوى، أهمها ارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة (تغطية الأنف والفم معاً) والتباعد الاجتماعي وغسل الأيدي عند ملامسة الأسطح.