الخارجية .. نتابع قضية المواطن الاردني العالق على الحدود السعودية الكويتية

سواليف
أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أنها تتابع قضية المواطن ياسر محمد الحاج، العالق منذ أسبوعين في منطقة بين الحدود الكويتية والسعودية.
وكان الحاج قد علق بين الحدودين، جراء سفره من الكويت التي يقيم بها، وتأخره في العودة إليها، وسقوط إقامته فيها، وعدم توافر تأشيرة صالحة تخوله الدخول للسعودية، كي يعود برا للأردن.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة صباح الرافعي، إن الوزارة “تابعت مع سفارتينا بالرياض والكويت، واللتين تتابعان بدورهما مع الجهات المختصة في كلا البلدين وضع الحاج”.
وكانت صحيفة الرأي الكويتية نشرت خبرا أمس مفاده “أن مواطنا أردنيا يعيش منذ أسبوعين في المنطقة المقسومة بين الحدود الكويتية والسعودية، نتيجة تأخره في القدوم للكويت وسقوط إقامته”.
وقالت “إن الحاج اتصل هاتفيا بالصحيفة، وأخبرها بأنه أضرب عن الطعام والشراب، لإيصال صوته”، مضيفة “إن الكويت رفضت دخوله لأراضيها وطالبته بالعودة براً للأردن، إلا أن السلطات السعودية لم تسمح له بالدخول لعدم حمله تأشيرة مرور”.
وأضافت الصحيفة “إن الحاج يعيش بين منفذي “السالمي والرقعي” منذ أسبوعين بعد أن عجز عن إيجاد حل لمشكلته، وذلك لسقوط الإقامة وعدم حمله لتأشيرة صالحة تخوله دخول السعودية، ما أدى لرفض السلطات الكويتية والسعودية دخوله أراضيهما”.
واشتكى الحاج من أنه يعاني ظروفاً صعبة للغاية “فلا سكن ولا طعام ولا شراب”، قائلاً “أعيش في العراء، كما أن كفيلي الكويتي حاول مرارا و تكرارا التدخل وطلب من وزارة الداخلية تسلمي، لكن مدير المنافذ البرية رفض، فلجأت للإضراب عن الطعام والشراب لإيصال صوتي وحل قضيتي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى