الخارجية .. تواصلنا مع السلطات الأوكرانية لتسهيل خروج الأردنيين

سواليف

عقد في مقر #وزارة_الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم السبت، اجتماع ضم نائب سمو مدير المركز الوطني للأمن وإدارة #الأزمات، وأمين عام الوزارة ومدير إدارة العمليات فيها، وذلك لبحث آخر المستجدات في ضوء التصعيد والعمليات العسكرية في #أوكرانيا.

وبحث الاجتماع، الذي جاء في ضوء المتابعة الحثيثة لوحدة مركز العمليات في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أوضاع #الجالية_الأردنية في أوكرانيا، وما تمّ إنجازه من خطة الطوارئ للتعامل مع الأزمة، وجهود الموظفين الدبلوماسيين المتواجدين على النقاط الحدودية مع أوكرانيا في كل من بولندا ورومانيا وسلوفاكيا وهنغاريا، والحالات التي تمّ التعامل معها لغاية الآن، والإجراءات والخدمات التي جرى توفيرها للأردنيين الذين تمكنوا من الوصول إلى أيّ منفذ حدودي، بما في ذلك تقديم الخدمات اللازمة، ومنها صرف الوثائق القنصلية ووثائق السفر، وتأمين حافلات النقل وتوفير أماكن للإقامة. كما بحث الاجتماع الصعوبات والتحديات التي تُواجه عددا من الأردنيين الذين يُحاولون الوصول للنقاط الحدودية، حيث أن حاملي الجنسية المُزدوجة الأردنية والأوكرانية تُطبق السلطات الأوكرانية عليهم القرارات والأنظمة الوطنية الأوكرانية إزاء السماح لهم بالمغادرة، وذلك وفقاً للمعلومات الواردة من بعض الأردنيين القاطنين هناك. كما جرت مناقشة الإجراءات ومسألة الانتظار لساعات طويلة في طوابير على المعابر والنقاط الحدودية، والتي تمتد لكيلومترات في بعض المناطق، وكذلك الأنباء الواردة عن إعطاء السلطات هناك الأولوية للمواطنين الأوكرانيين في بعض المناطق الحدودية. وفي هذا السياق، تواصلت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عبر القنوات الدبلوماسية مع السلطات الأوكرانية بخصوص مسألة حاملي الجنسية المزدوجة، وكذلك لحثها على إمكانية توفير ممرات آمنة من شأنها تسهيل خروج الأردنيين من المنافذ الحدودية ضمن المستطاع، وبما لا يُعرّض المواطنين الأردنيين إلى الخطر على الطرقات.

يُذكر أنه منذ بدء العمليات العسكرية في أوكرانيا، تمكّن نحو 50 مواطناً أردنياً من العبور إلى رومانيا، وبولندا، وسلوفاكيا ومولدوفا. وتواصل خلية الأزمة في الوزارة والسفارة في أنقرة، المعتمدة لدى أوكرانيا، ومندوبو السفارات الحدودية مع أوكرانيا المتابعة الحثيثة والاتصال مع الأردنيين، وتلقي الاتصالات أيضاً منهم، وتوجيههم باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية وعدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها تعريض حياتهم للخطر.

يُذكر أنّ خلية الأزمة في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في حالة انعقادٍ مستمر وعلى مدار الـ 24 ساعة، وتضم غرفة عمليات الوزارة ممثلين عن كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية بالأزمة. إلى ذلك، يتم عقد اجتماع أزمات موسع يومي وبالتنسيق مع المركز الوطني للأمن وادارة الأزمات، والمؤسسات الأردنية ذات الصلة لتقييم المستجدات والتطورات على أوضاع الأردنيين وسبل تعزيز تقديم الدعم والإسناد لهم بكافة الوسائل المتاحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى