
قال زعيم جماعة “أنصار الله” اليمنية، ( #الحوثيون )، #عبد_الملك_الحوثي، الاثنين، إن الجماعة “على موقفها فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع #غزة والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات”.
وأضاف الحوثي، أنه “ستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة”.
وأكد أنه “من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال #المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك”.
وكان عبد الملك الحوثي، أعلن في السابع من آذار/مارس الجاري، عن مهلة مدتها أربعة أيام، قبل استئناف #العمليات_البحرية ضد ” #إسرائيل “.
وقال الحوثي في كلمة له: “نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي للوسطاء مهلة 4 أيام، ثم سنستأنف عملياتنا البحرية ضد العدو، إذا لم يُدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وأوضح الحوثي، أن الحركة “ستقابل #الحصار بالحصار”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.