المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، #يحيى_سريع:
- قررنا بالتوكل على الله، وبالاعتماد عليه تنفيذ توجيهات القيادة، ببدء العمل على فرض #حظر_بحري على #ميناء_حيفا.
- فرض الحظر على ميناء حيفا يأتي رداً على تصعيد العدو الإسرائيلي عدوانه الوحشي على إخواننا وأهلنا في #غزة.
- ننوه لكافة الشركات التي لديها سفن في ميناء حيفا، أو متجهة إليه، بأنه صار منذ إعلان هذا البيان ضمن بنك الأهداف، وأن عليها أخذ ما ورد، وما سيرد لاحقا بعين الاعتبار.
- هذا القرار يأتي بعد نجاحنا بعون الله وتوفيقه في فرض الحصار على ميناء أم الرشراش، وتوقفه عن العمل.
- لن تتردد بعون الله في اتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية دعماً وإسناداً لشعبنا الفلسطيني المظلوم، ولمقاومته العزيزة.
- إن كافة إجراءاتنا وقراراتنا المتعلقة بالعدو الإسرائيلي من عمليات إسنادية، ومن حظر الملاحة الجوية، وكذلك البحرية سوف يتوقف تنفيذها حال توقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الاثنين، بدء فرض حظر بحري على ميناء حيفا، في خطوة تصعيدية جديدة تأتي رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفض الاحتلال الاسرائيلي وقف عملياته العسكرية ورفع الحصار عن القطاع.
وقالت القوات المسلحة، في بيان رسمي، إن قرار فرض الحظر يأتي بعد “نجاح العمليات السابقة في إيقاف العمل بميناء أم الرشراش”، مشيرة إلى أن ميناء حيفا أصبح اعتباراً من لحظة صدور البيان “ضمن بنك الأهداف العسكرية”.
وحذّرت القوات المسلحة اليمنية الشركات التي تملك سفنًا في الميناء أو في طريقها إليه، من تجاهل هذا التطور، مؤكدة أن الإجراءات ستتصاعد ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي ويتم رفع الحصار المفروض على غزة.
وأضاف البيان أن “كافة العمليات العسكرية، بما فيها فرض حظر الملاحة الجوية والبحرية، ستتوقف فور إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار بالكامل”.
تأتي هذه الخطوة في إطار الدعم المستمر، بحسب البيان، “للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته”، في ظل ما وصفته القوات اليمنية بـ”جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي يوميًا في غزة”.
