سواليف – خاص – احكام الدجاني
قائمة الاكثر ضررا تطول، نقيب أصحاب المخابز، عبدالإله الحموي صرح لسواليف ان قطاع المخابز متضررين بل الاكثر تضررا بين القطاعات اذ انهم القطاع الوحيد الذي لم يخصم على العمال اي دينار ولم يُطبق اي مخبز اوامر الدفاع على عماله من حيث الخصم، بل تم دفع رواتب العمال على اكمل وجه.
وعن اختلاف العمل بالمخابز الحجرية والآلية اشار الحموي ان المخابز جميعها تعمل 24 ساعة داخليا من اجل توفير الخبز للمواطن وملتزمة بالفتح والاغلاق حسب ساعات الحظر اما عن تمديد ساعات عمل المخابز قبل الحظر الشامل (يوم الجمعة) او العمل على خطة السير على الاقدام لشراء الخبز فيضيف انها فكرة جيدة وصعبة التحقيق ففي المحافظات الصغيرة الذي يتواجد بها مخبز حجري يمكن للمواطن السيرعلى الاقدام اما المحافظات الكبيرة عمان الزرقاء اربد مثلا فمن الصعوبة السير لمسافات طويلة من اجل شراء الخبز، وقد تعود المواطن على تناول الخبز بسيارته او لابتعاد المخبز عن منطقة سكنه.
من جانب اخر اضاف انه في حال حظر المواطنين في تمام العاشرة مساء اذا لمن سيبقى المخبز مفتوحا؟؟ ولا يستطيع المخبز ان يغامر بخبز 400-500 كغم من العجين.. وتبقى الكميات لديه.
وعن توفر القمح والخبز اشار الى ان مخزون القمح يكفي لـ 18 شهرا في الصوامع والاحتياط الاستراتيجي متوفر من الطحين والخبز بشتى انواعه متوفر في المخابز والخبز الكبير متوفر ايضا، مع الاشارة هنا ان وزارة الصناعة والتجارة والتموين عممت على جميع المخابز توفير الخبز العربي الكبير المباع بسعر (32) قرش وفي حال عدم توفره ان يقوم المواطن بالابلاغ على الرقم 5661176/06
وعن ظاهرة اتلاف الخبز فقد انتهت هذه المرحلة وهذه الظاهرة كما يجيب الحموي على سؤال سواليف .. ويعيز سبب رمي الخبز سابقا هو الاشاعات بالاغلاق 14 او 21 يوما فكان المواطن يشتري ويخزن فيصبح لديه فائض وبالتالي يتلفه وبعادة الانسان لا يستطيع التقليل خاصة بمادة الخبز لانها اكثر مادة مهمة على مدار وجبات النهار الثلاثة؟ وقد تم تنظيم الية الشراء بحيث يستطيع المواطن الشراء بـ 3 دنانير فقط .
هذا وتستهلك المخابز في اليوم الواحد 1750 – 2000 طن طحين بشكل يومي لإنتاج نحو 2500 طن خبز.
