الحمايدة يروي عملية اختطافه من قبل عصابة ارهابية في سوريا

سواليف – رصد

عبرت عشيرة الحمايدة في اربد عن اعتزازها وفخرها وشكرها لجلالة القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية ولنشامى الجيش العربي بكافة مواقعهم ومرتباتهم على العمل البطولي الذي قامت به القوات المسلحة (الجيش العربي) بتحرير ابنهم منهل احمد الحمايدة من ايدي عصابة ارهابية اخطفته في الاراضي السورية منذ شهر ونصف.
و قال المحرر منهل حمدان 42 عاما، الذي تمكنت القوات المسلحة الأردنية من تحريره من جماعات مسلحة داخل سورية، إنه تعرض خلال فترة اختطافه والتي دامت 35 يوما لأشد أنواع التعذيب.

وروى المواطن المحرر تفاصيل عملية اختطافه التي جرت قبل 45 يوما في بلدة الكحيل بمحافظة درعا السورية حيث يقطن الحمايدة وعائلته
وحول تفاصيل عملية اختطافه قال حمدان إن “الخاطفين قاموا بصدمه اثناء قيادته لدراجته الهوائية، بمركبة كان يستقلها 5 أشخاص، ما تسبب بسقوطه وإصابته بجروح مختلفة”.
وأضاف أنهم “قاموا بعد ذلك بتقييده واقتياده إلى أحد الاماكن وهو معصوب العينين لافتا الى انه تعرض خلال هذه الفترة الى تعذيب مستمر ومحاولات لخلع الاظافر حيث بدأوا بتعذيبه وتهديده”.
وأكد حمدان انه بعد ذلك دخل في غيبوبة من كثرة التعذيب، ولا يعرف كيف تمكنت القوات المسلحة الاردنية من تحريره ونقله الى الاردن، مقدما الشكر لها.
ولفت الى انه خلال هذه المدة كان الخاطفون يطالبون بفدية مقدراها 200 الف دينار من خلال الاتصال بشقيق منهل الاكبر مصعب مشيرا الى انه كان يمر بحالات اغماء متكررة من شدة التعذيب.
ويروي منهل انه قبل يومين لم يصحو على نفسه الا وهو محرر وبداخل سيارة عسكرية اردنية بعد ان قام فريق من قوات الخاصة باقتحام مقر اعتقاله بناء على معلومات استخباراتية دقيقة كما علم من فيما بعد.
وووصف مشاعره بعد تحريره ودخوله الاراضي الاردنية انه غير مصدق لما يجري وظن لبعض الوقت انه في حلم وليس في علم من امره الا بعد ان تم تحويله لمستشفى عسكري واجراءات الفحوصات الطبية اللازمة وايصاله لمنزل ذويه في اربد.
واشار الحمايدة الى انه من مواليد سوريا وله مزرعة رمان في بلدة الكحيل ولم يترك مزرعته خلال الاحداث في سوريا بخلاف اشقائه الذي لجأوا الى الاردن.
ويشير مصعب شقيق منهل الى ان المفاوضات مع العصابة الارهابية التي اختطفت شقيقه كانت تتم معه مباشرة واستمرت لمدة 45 يوما قبل ان يتم تحرير شقيقه وعودته الى الاردن لافتا الى انه تم احضار عائلته المكونة من عشرة افراد قبل ايام قليلة من تحريره على ايدي نشامى القوات المسلحة
وقال منهل ان القوات المسلحة قامت بتأمين أولاده الى الاردن وهم بحالة جيدة، مشيرا الى انه ترك كل ما يملك في سورية والتي تقدر بالملايين في سبيل حياته وحياة اسرته.
وأكد ان هذه هي المرة الاولى التي يتعرض فيها للاختطاف في سورية من قبل جماعة مسلحة، لافتا إلى عدم نيته العودة الى سورية في الوقت الحالي.
الراي + الغد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى