الحمار / يوسف غيشان

الحمار

مواطن ، ذهب إلى مدرسة لتعليم السواقة، وجلس وراء المقود وبجانبه المدرب . طلب منه المدرب تشغيل السيارة ، ثم طلب منه الانطلاق ..لكن السيارة انطفأت لانطلاقه الخاطئ، فصرخ به المدرب:
– ولك يا حمار…كان لازم تنزّل الهاندبريك!!
ثم سارت السيارة ، وفي (طلعة) ما، قال له المدرب ان يتوقف ، ثم يقوم بالتقويم مرة ثانية. لكن السيارة انطفأت ، فضغط المدرب على ألبريك الذي بين أقدامه، وصرخ بالمواطن:
– ولك يا حمار ….لبّسها الأول وارفع رجلك عن الكلتش شوي شوي.
ولما اقتربا من الإشارة الضوئية طلب منه المدرب استخدام الغيار العكسي ، حتى يتوقف على الإشارة الحمراء، لكن ما ان وصل الرجل إلى الإشارة حتى تحولت إلى اللون الأخضر، لكن المواطن توقف . فصرخ به المدرب:
– ولك يا حمار … امشي …خضرا.
فارتبك المواطن ولم يعرف كيف ينطلق مرة أخرى، فجلس المدرب مكانه وانطلق بالسيارة مسرعا… وتجاوز عن سيارة في مكان ممنوع التجاوز، فأوقفه شرطي السير وقال للمدرب الذي يجلس مكان المواطن :
– الحق مش عليك …الحق ع الحمار اللي قاعد جنبك.
الحكمة من هذه القصة:
– الحمار حمار ..سواء كان زبال والا مختار ، سواء جلس ع كرسي بلاستيك والا ع كرسي الوزارة دوار .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى