
سواليف
عقد يوم السبت الماضي في مركز الحسين الثقافي في امانة عمان المؤتمر الوطني الخاص بعمل الاطفال ويركز المؤتمر الذي ععقد برعاية وزير العمل علي الغزاوي على ثلاثة مواضيع رئيسية هي عمل الأطفال وتشريعاته، وأشكاله الخطرة، وسبل إدراج قضاياه في المسؤوليات الاجتماعية للشركات.
وحضر المؤتمر مسؤولون، ومنهم أعضاء اللجنة الوطنية لعمل الأطفال، وممثلون عن مجلس النواب ومجلس الأعيان، وناشطون حقوقيون، وممثلون عن الوكالات الدولية ليستمعوا إلى المناقشات التي سيترأسها أطفالٌ يدعون إلى مناهضة عمل الأطفال.
وتعمل منظمة العمل الدولية مع أمانة عمان الكبرى وطلابٍ جامعيين على تدريب الأطفال والشباب على تنفيذ حملاتٍ ضد عمل الأطفال. ويأتي التدريب في إطار مشروعٍ وضعته منظمة العمل الدولية بعنوان “منصة الأطفال” وينفِّذ أنشطة مناصرةٍ وحوارٍ عن السياسات لمخاطبة صُنَّاع السياسات والبرلمانيين ووجهاء المجتمع من خلال الأطفال.
وكان أعضاء “منصة الأطفال” قد شاركوا مسبقاً في إجراء تقييمٍ سريع بغية تحديد عمل الأطفال، علاوةً على تنظيم اجتماعاتٍ مع برلمانيين وناشطين في مجال حقوق الأطفال في عمَّان ضمن مساعٍ ترمي إلى إيجاد حلولٍ لمكافحة عمل الأطفال في المملكة.
ويندرج هذا العمل ضمن إطار مشروع منظمة العمل الدولية “معالجة عمل الأطفال في صفوف اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في الأردن ولبنان” والذي يموله البرنامج الإقليمي للتنمية والحماية، وهو مبادرةٌ أوروبية يدعمها الاتحاد الأوروبي وإيرلندا وسويسرا والمملكة المتحدة والنرويج وهولندا والتشيك والدنمارك.