سواليف
سرب مصدر مطلع ،أن مجلس الوزراء سيناقش مطالبات لاعادة الحياة الاقتصادية تدريجيا الى طبيعتها؛ وذلك من خلال إعادة فتح قطاعات سبق وان قررت الحكومة اغلاقها.
واضاف المصدر، إن دراسة الحكومة للمطالبات لا تعني بالضرورة اتخاذ قرارات باعادة فتح قطاعات مغلقة، مشيرا الى ان الوضع الوبائي في المملكة هو الأساس عند اتخاذ أية قرارات بالفتح او الاغلاق.
ولفت المصدر إلى أنه في حال قررت الحكومة إعادة فتح قطاعات فسيكون ذلك ضمن رقابة شديدة ستفرض لمنع انتشار فيروس كورونا بين مرتادي هذه القطاعات.
المصدر ذاته أكد أن الحكومة تدرس المطالبات التي تعالت بتعديل ساعات حظر التجول الجزئي الذي يبدأ من الساعة التاسعة مساء للمنشآت والعاشرة للأفراد إلى الساعة السادسة صباحا.
وكان رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، أصدر بلاغا يقضي بحظر تقديم الأرجيلة في المطاعم السياحية والشعبية والمقاهي وأي منشأة أخرى.
كما قرر الخصاونة في بلاغه اغلاق مراكز اللياقة البدنية والمسابح العامة جميعها ومدن الترفيه والتسلية والعاب الاطفال بالاماكن المغلقة.
ويعاقب كل من يخالف هذه القرارات بالحبس لمدة لا تزيد عن 6 أشهر، أو غرامة لا تقل عن 500 دينار، ولا تزيد عن ألف دينار أو بكلتا العقوبتين.
وكان مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور غازي شركس قد صرح ، إن المنحنى الوبائي تحوّل من الاستقرار إلى بدء الهبوط.
وأضاف الدكتور شركس، أن يوم الجمعة الماضي يعتبر نهاية الأسبوع الوبائي الـ47، حيث انخفض عدد الإصابات الأسبوعية بفيروس كورونا إلى 33266 بفارق 4516 عن الأسبوع الـ 46 وفارق 2041 عن الأسبوع 45.
وأشار شركش إلى انخفاض العدد الأسبوعي للوفيات الناجمة عن الإصابة بكورونا مقارنة بالأسبوعين الماضيين.