في الأسبوع الماضي، استشهد #الطفل_الفلسطيني #ريان_سليمان، الذي لا يتجاوز من العمر 7 سنوات بعد ملاحقته من قبل قوات #الاحتلال الإسرائيلي في بلدة #تقوع جنوبي بيت لحم.
وفي ذلك اليوم، 29 سبتمبر/ أيلول، دعت النائبة رشيدة طليب إلى إنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية إلى #إسرائيل.
وقال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في إفادة صحافية، عندما سئل عن استشهاد الطفل “الولايات المتحدة شعرت بحزن شديد عندما علمت بوفاة طفل فلسطيني بريء”.
وأضاف “نؤيد إجراء #تحقيق شامل وفوري في الملابسات المحيطة بوفاة الطفل” إلى جانب تحقيق عسكري إسرائيلي، في تصريحات رددتها وكالة “أسوشيتد برس” وموقع “أكسيوس”، ولكن عناوين الصحف العالمية التي تحدثت عن تحقيق أمريكي في استشهاد الطفل أثارت غضب الحكومة الإسرائيلية، وفقاً لموقع “موندويز” الأمريكي، ولذا تراجعت وزارة الخارجية الأمريكية عن دعوتها للتحقيق في استشهاد الطفل الفلسطيني.
وقال باتيل:” أريد أن أتمهل قليلاً وأن أوضح تعليقاتي من الإحاطة الهاتفية، الأسبوع الماضي، لأنني أعتقد أن التصريحات أُخرجت من سياقها، . لم نطلب إجراء تحقيق. ما ذكرناه هو أننا نرحب بالتحقيق الذي أشار إليه الجيش الإسرائيلي بالفعل أنه يجري . أفهم من أحدث التقارير أن الطفل مات بشكل مأساوي بسبب قصور في القلب، وهو بالطبع لا يجعل هذا الأمر أقل حزنًا. لكن التصريحات الصادرة عن جيش الدفاع الإسرائيلي حول هذا الأمر أوضحت أن التحقيق الأولي أظهر عدم وجود صلة، وأن هذه القضية لا تزال قيد المراجعة. لذا أود أن أحيلكم إليهم، لكني أردت توضيح تعليقات”.
الخارجية الأمريكية: التصريحات بشأن التحقيق في وفاة ريان سليمان أُخرجت عن سياقها
وأعرب الصحافيون عن شكوكهم من تصريحات باتيل، واستجوبوا المتحدث حول الفرق بين الترحيب بالتحقيق ودعمه، أو ما هو الاختلاف الذي يحدثه استشهاد الطفل بنوبية قلبية.
وبحسب ما ورد في تقرير “موندويز”، حاولت وزارة الخارجية الأمريكية تنسيق الأجابة بشأن استشهاد الطفل لتتوافق مع مزاعم الاحتلال بأن الغارة الإسرائيلية على منزل ريان لا علاقة لها بوفاة الطفل.
وقارن التقرير قضية الطفل بالضجة الأمريكية الصاخبة بشأن مقتل الشابة الإيرانية مهسا أميني، وأشار إلى فرض الحكومة الأمريكية سلسلة من العقوبات ضد إيران بسبب هذا الحادث.
ومن الواضح أن وزارة الخارجية الأمريكية لا تريد أن تفعل شيئاً لمحاسبة إسرائيل، تماماً كما تراجعت عن قضية التحقيقات في استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة.