#الحكومة أمي وببو عيني !!
مستهجن ومستغرب أن تجد من يمتدح الحكومه ويطبل ويزمر لها في ظل الظروف التي أرغمنا على التعايش معها مرغمين مكره أخاك لا بطل…
لكن الغريب في الأمر ومايفزع ويبعث على الإستهجان والإستغراب أن تبحث من خلال إبره في كومة قش عن مواطن راض تمام الرضى مقنعاً نفسه بأن حكومته أنجزت وطورت وحدثت وتكاد تبحث الحكومة لربما يوجد إخفاق هنا أو هناك أو تراخ في تقديم الخدمات المثلى التي يحتاجها مواطنها في شتى مناحي حياته ومتطلباته وحاجياته اليوميه والمعاشيه حرصاً منها على مقارنة عيش المواطن الأردني بطريقة وإسلوب عيش المواطن السويدي أو السويسري على الأقل!!
لكن أن يصل حد الوصف بأن الحكومة(أمي وببو عيني) فهذا ضرب من الخيال وغلو في الوصف والتعبير إذ يحتاج إلى سبر غور هكذا جملة ولغز فكيف لمواطن أردني منهك متعب أضناه مر العيش من إرتفاع كلفة العيش وتدني المدخول أن يصف حكومته هذا الوصف وأن يقارن أمه ألتي حملته بأحشائها وهنا على وهن بالحكومه!!!
لإعراب هذا الوصف والسرد وفك طلاسمه وإثبات بأن الحكومه بمثابة أم وأحد العنايا(عنيه) في الدارجه الأردنيه مواطن تغلبه العبره ويرغمه الواجب والنفحات الرمضانيه الإيمانيه ويقرر السفر والإنتقال من مدينه إلى أخرى ليزور أمه وعناياه تقربا إلى الله وتمشيا مع تعاليمه ببر الوالدين والتواد مع ذوي القربى وجمعهم على مائده رمضانيه مما تيسر وفتح الله…
وما أن يهم ذاك المواطن النشمي على السفر والإنتقال وعلى بركة الله حتى يتم إصطياده بغفلة منه وبحكم الصيام ومشاقه من إحدى كاميرات المراقبة المحددة السرعه والسير على الطرقات ماينتقص من ميزانية وليمة الإفطار ذاك اليوم أو تلغى فقرة التحلايه ما بعد الإفطار وبغفلة أخرى وعدم إنتباه وبعد قطع مسافه في الطريق يرغم المواطن الحزين على الإمتثال والوقوف لدورية سير تسأله عن تراخيصه المنتهية الصلاحية وعدم التقيد بربط حزام الأمان مما يستوجب المخالفه علاوة على صيد الكاميرا بداية المسير والطريق ما يؤدي إلى تبخر ميزانية المأدبة والوليمه والإفطار الرمضاني ذاك اليوم وبدل البر بالأم والتواد والتراحم مع ذوي القربى فقد تم البر في الحكومه بدل الأم وإعتبارها أحد العنايا لدفع ماترتب من عوائد المخالفات لصندوق الخزينة(الحكومه) إذ لاضير بأن تقوم بالتواد والتراحم وبإفطار صيام أو دعم وتعزيز خزينة الدولة والحكومه بما تيسر وفتح الله عليك كلاهما سيان تلك هي أمي والحكومة والدولة أمي…
اللهم جنبنا ويلات قانون الجرائم الإلكترونية الجديد…
اللهم إني صائم