#الحزبية في #الاردن بين( الرملة) ( وام العيال !!!
د. #بسام_الهلول
صاح به وهو يشكو له موت زوجته فقال صاحِ ( أم العيال وين؟
عذرا ان اقدم بين يدي القاريء هذا المثل السيّار
( بين يدي ( الزيجوت) التشكل الخلقي للاحزاب والعجالة( ما تقدمه الام لولدها ريثما تنضج القدر ) يقول الطبري: في كتابه( تاريخ الامم) : فإن مما ينبغي عدم إهماله ( ان الردة كانت اوسع نطاقا من حركات ادعاء النبوة) بمعنى ( لن يكون مناسبا لاي تحليل موضوعي ( لنازلة) الاحزاب مماهاة الردة مع التنبؤ وهذا ما فرغ منه القول عند المغربي( عبد الإله بلقزيز ) في كتابه( الدولة والمجتمع ، جدليات التوحيد والانقسام في الاجتماع العربي المعاصر) مما تقدم يعتبر الطرح المقدم منه وجبة دسمة للعاكفين ( وهم يسعون طوافا بين مروتهم والصفا بل يصلح تلبية لما هو في ضمير ( قريش) وهي تحاول ان تجهز على ( توحيدها) إذكاء لروح( هبل) رغم تجشم ابي بكر العناء ( لو منعوني عقال بعير لقاتلتهم عليه) وخشيتي وهم يستهمون الان قصعتها وهم يعدون( الدهماء) انهم جميعا كما قرات ( يعدون منتخبيهم) انه المرشح ان يكون( الوزير الاول) عند اول قدوم بعد فراغهم من هذه ا( الكرنفالية) التي تذكرني الوانها بذلك العصفور المحلي( سراق حنه امه) لتعدد الوان ريشه والذي لفت نظري ان هذا الطائر يحمل كل الالوان رغم صغر حجمه وكنا نطلق عليه لحجمه الحقير( فسيسي) والفلاحون وقعوا اتفاقا ان سموه( سرّاق حنه امه) رغم ان هذا التعريف او مااصطلحوا عليه يخالف راي دائرة الفتوى( اذ لايعد الفعل منه( سرقة) لانه اخذه من امه ففي هذه اللفظة مضنة اشتباه لما بين الام والولد من عشرة ذلك انه توالد منها فيرتفع لفظ السرقة ولا يقع كما هو الشأن عندهم( المصاقبة او اللزق تسقط مابين الجيران من فوارق في ارغفتهم وزنا او كيلا لانه مبني على المسامحة وهذ ما عبر عنه اصحاب الفقه( الاستحسان الفقهي) وعند اللغويين ( الاستحسان اللغوي) للخلاص من تعثر اللفظة في حلق المتكلم فنميل بسبب هذا التوعر إلى الخلاص منه وهو نفسه كان رخصة وتسامحا من إمبراطور الحبشة فيما نقل عنه من تسامح بحق رئيس وفد لمجلس الشيوخ والعشائر في بلد ما بعد ان قام الوفد بزيارة ( ودية) ونعموا في زيارتهم ولقوا كل تكريم نستذكر معه وفادة رهط من المهاجرين الاول عندما نصحهم الرسول للهرب من ( ظلم قريش) ان اذهبوا الحبشة ففيها رجل يحدثون عنه انه من المرؤوة والشهامة ونجدة الصريخ مايغريكم ان تهاجروا اليه وبعد ان اكرم وفادتهم وهم على ارض المطار تقدم صحفي من البلد المضيف ينشد انطباعهم عن كرم الوفادة من( هيلاسي) فما كان من رئيس الوفد ان قام بشكرهم والثناء لنا لقوه من كرم وفادة شاكرا ومعجبا لما وصلت اليه( سيلان) ونسي انه في الحبشه والشكر يحب ان يقدم بلفظ الحبشة إلا ان رجلا ذكيا من المراسم ولازالة هذا( العجم من ثقافة هذا الوفد ولازالة الدهشة ( نعم وفوق كل ذي علم عليم) لان هذا الموظف السامي من هذا البلد لايعرف من اقطارها الا مايتناوله من الشاي السيلاني) فذهب به الظن ان العالم الثاني بعد وطنه( الاردن) وللبرامج الأردنيين في هذا العالم الا(سيلان) وهي الشق الاخر من جغرافية هذا العالم وكلي خشية من ان يكون من نسله مابه وجه القادم من التشكل الحزبي) على هذا التراب مادام كل واحد من زعاماته ان يعد الجماهير انه هو المرشح( لرئاسة الوزراء) والعهدة على الراوي ( انا ما بخصني) ( هظاك) اللي قال علما لو انك استطلعت الرأي الواعي وممن لهم الحق في التمثيل لرجعت إلى قول احدهم ( لو كانوا جميعا ، لما حاكوا في نعله سمّ خياط) ، ياسايق الهجن على هونك ؛ خلينا نودع قرايبنا).. فالقبة لها وزنها وأوزانها مما يليق بجرس الكلمة وإيقاعها . صاح لقد وجع مني ( الليت والاخدع) وهما( من عروق الرقبة) التفاتا نحو الحي ( عشقا) وشوقي لما قال المفضل الضبي في( المفضليات) ..
ياعبيد مالك من شوق وايراق ومر طيف على الأهوال طراق….
اني إذا خلّة ضنت بنائلها نفسي فداؤك من سار على ساق
عاذلي؛ ان مايشغل الامة من قضايا وجودية. ماينسيهم لون فستانها الابيض ولعل مدارسكم ترتقي إلى جائع يبحث عن خبزه في حاوية ولترتق أسماعكم إلى أنات في خيام ذات ليل بردها قارص ولترتق إلى مايجري للحرائر …نحن احوج مانكون عليه ان أرضي ذات التربة الخصبة المعطاءة ان تعاود نسلها في انتاج( سنبلة قمح) وان توقفوا هذا الزحف المدمر مما انتجه( حفارو القبور) من غابات إسمنتية على حساب هذا الحقل كانت حوران تسمى( صوامع الله) بما تنتجه من قمح وشعير اوقفوا هذه المؤامرة على سنبلة قمحي ( غابت روائح القش) وغابت جرزة القمح التي كانت تتدلى تيها ودلالا على جدر بيوتنا ومنازلنا أتوق لرؤية صويحبات قريتي وهن يغنين( منجلي ومنجلاه) ان ما يعوزنا الان وليس غدا( ان نوقف هذا الدمار والمؤامرة بقصد على هده الارض المعطاءة) هذا الشره وشهوة ارباب الرساميل في ان تضج البلاد بمشاريع اسكان تزاحم( سنبلة القمح) رحم الله ذلك الفلاح والذي وقف في وجه أوراش البلدية وان كانت صدرت منه سخرية بل ربما كان جادا عندما هجم ( الأسفلت ) على القرية لتعبيد طرقاتها فصرخ في وجوههم( لم تتركوا لحمر القرية مكانا( تتمردغ فيه) قد يقول قائل وهذا تخلف منه ، بل اقول هو منه غيرة على مايجري من تدمير لأرضه ذات الزرع والضرع( بلاد نقب الخف منها والكراع) ونحن الان في زحمة خريطة( الاحزاب) والقوم يستهمون ههذه( التعليلة) وكاسك ياوطن ( انهم يأتون الامر من غير مأتاه) تذكرني ( أعراس الوطن تجاه مأسسته في تشكيل الاحزاب وواقعنا كمثل تلك الزوجه تقول لزوجها هاتلي معك حنّه وهو رايح على الشنق) اختشوا ايها القوم : امام مواطن يظن كل الظن ان الديمقراطية الاسم الجديد للكنافة)
ألستم معي ايتها المسميات ان ثمة عائقا إبستمولوجيا لم يتحرر العقل( الاردني) من وطأته، الأمر الذي يعوق معه ان ترتسم حدوده وسقوف مغامرته والتي هي قيد آفته ( المغنم والشرك في التوزيع) يحار فيها ( التوزيع العمري) مما يجعله عائقا امام حيرة بل جهل كثير منهم في( التعليل الأنثروبولوجي) وهو فوق( ركن الغنيمة) والاعتصاب الاهلي الامر الذي يطرح السؤال( الافة) امام هذه( النازلة) المسماة ( الاحزاب) هل وعى هذ المؤسس العقل السوسيولوجي الأردني والسياسي بحيث نذهب منه إلى المنفلت العصبوي؟ هذا هو العائق في بناه التحتية والفوقية الامر الذي يشكل ( قلاعا موصدة) لم تنل منه برامجه الدعائية الاقشرة خارجبة… اختم بنكتة من اجتماعنا( الاهلي) في زحمة الارساليات التبشيرية التي تعرضت لها بعض قبائل بدونا والفلاحين وما أغدقته هذه الارساليات البابوية في تنصير المسلمين من أموال وأطعمة والبسة وبعثات لابنائهم إلى اقطار من المعمورة صدف ان زار احد من البابوية هنا في الاردن ليرى اثر مانفقًوه على هذه الجماعات فلما جاءهم ورأهم مصطفين لأخذ الهبات والمعونات وجد الناس في تزاحم وحاديهم في فك عرى الاشتباك وجدهم( يصلون على محمد عليه الصلاة وأفضل التسليم ) علما بان نبي الله( عيسى) عليه افضل الصلوات والتسليم وما يقدم باسمه عليه السلام إلا انهم يصلون على( محمد)
ان هيعة الاحزاب في هذا الوطن انما هي حوصلة ستضيق بملتقط ممكنها ذلك ان امرها صنعة اذ المعاني مطروحة في الطريق فإذا كنتم جادين كما هو الشأن في برامجكم ان تأخذونا إلى مايشنف آذاننا بوقع مانسمعه من وقع حوافر خيلكم ولكي يستقيم التمثيل منكم والتشبيه فما عليكم إلا ان تقيدوا السلطان الجامح كي يتناهى سكون الحسن في حركاتكم