( #الحزبية بين تلقي #العوام…الدهماء وبين تأويل #المثقف العضوي)….
بسام الهلول
…يقول ابن الخطيب الاندلسي في كتابه'( روضة التعريف بالحب الشريف)….في ترميزة شجرة النخيل….(للإنسان من هذه الشجرة رطب منثالة
وللبهيمة ورق او حثالة)…وتساقط الافكار على غير رؤوس اصحابها مثل سقوط تفاحة نيوتن تحولت روثا عندما اكلها الفلاحون…في حين تحولت الى قاعدة علمية عندما سقطت على رأس عالم من مثل نيوتن)….او قد تسقط قبل اوانها فيضرس اكلها…او تسقط بعد فوات نضجها خمجا تعافها نفوس الجياع…
ويردف قائلا في كتابه ابان بؤس الاندلسيين وقد احاط بهم عدوهم (كناسة الدكان…بعد انتقال السكان)…
فمجيء هذا المطلب من الجماهير وكما تقول العرب( بالمصوّح)…فوجدت اصدق وصف في تماثل الفكرة مع مكانها اشبه بهذه الكلم
ولعل كلمة( المصوّح تصدق في واقعنا بمعانيها الثلاثة : (فعل)
صَوّحَ النَّبِتُ ونحوُه: يَبِسَ حتى تَشَقَّقَ
صَوّحَ النخلُ ونحوُه: استبانَ جَيَّدُهُ من رَدِيِئه
صَوّحَ الحَرُّ أو الريحُ الشيءَ: جَفَّفَهُ أو أَيْبَسَه حتَّى تَشَقَّق وتناثر….ياساسة يا عظام( ان الشعب مطلوب منه احضار بصلة…و ومن كلّف من عياله ببصلة
لايمكن ان يحفظ مسألة)…لقد جاء ابو حنيفة النعمان الى بيت اهله وكانت تراوده المسائل من فقه العباد فعاجلته الخادمة يامولاي نضب الدقيق اي الطحين اي لايوجد خبز في البيت فانتم بكلمات( لو كلفت بصلة ما حفظت مسألة)…فما بالكم في هدا المواطن الشقي المكلف( باحضار كما يقول المغاربة( شواري بصل)…حمل حمار ومايطلق عليه عندنا( خرج )…بالضم….….كيف تتاتى لنا المسائل من مثل الافكار هاته…والشعب يامولاي
من اهمال مسؤوليك وغض طرفهم داءان)…انثروا ياسيدي القمح على ذرى الجبال كي يلتقط ابناء هؤلاء قوتهم
الهوينا ياسيدي انها ثمرة سقطت على غير رؤوس اصحابها مصيرها كتفاحة نيوتن سقطت على رؤوسهم …فقضوها حاجة في الخلاء او بيت المستراح…
