على وقع التوتر المتصاعد إقليمياً جراء #الحرب التي تفجرت بين #إسرائيل و #الفصائل_الفلسطينية في #غزة، أطلقت #إيران مجدداً دفعة جديدة من التهديدات.
وقال المتحدث باسم #الحرس_الثوري_الإيراني، رمضان شريف، إن “بعض الأيادي التي لا تطال إسرائيل قد تطال #القوات_الأميركية” التي قال إنها تدير الحرب في غزة.
كما أضاف “كل #القواعد_الأميركية ورحلاتهم الجوية تحت الرصد والمراقبة”، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
“المنطقة قد تنفجر”
وتابع قائلا إنه إذا استمرّ #القصف على غزة وسقوط قتلى مدنيين “حينها قد تنفجر المنطقة”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن الفصائل المسلحة المتحالفة مع بلاده، مستعدة للتحرك إذا استمرت الحرب الإسرائيلية في غزة.
خطط أقوى
وفي مقابلة مع “الإذاعة الوطنية العامة” الأميركية، أجريت في نيويورك، أمس الجمعة، قال #عبداللهيان، إنه التقى مع “قادة للمقاومة في لبنان وكذلك جماعات فلسطينية” في الأسابيع الأخيرة، واستمع إلى خطط “أقوى وأعمق بكثير مما شهدتموه”.
كما حذر من أنه “إذا استمر هذا الوضع، واستمر قتل النساء والأطفال والمدنيين في غزة والضفة الغربية، فسيكون كل شيء ممكنا”.
كذلك أكد أن الفصائل الفلسطينية المسلحة “لديها ما يكفي من الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة، ويمكنها الحصول عليها بسهولة من أي مكان”، وفق قوله. وقال “لديهم كل ما يلزم لإنتاج أسلحتهم الخاصة، ولديهم تدريب خاص، ولهذا السبب قرروا بأنفسهم المضي قدما في هذه العملية”.
ندعمهم سياسيا فقط
إلى ذلك، أوضح أن بلاده تقدم الدعم “السياسي فقط” لحماس.
لكن ردا على سؤال عما إذا كان ينفي قيام إيران بتسليح حماس، قال إنه كان يشير فقط إلى “الوضع الراهن”، مضيفا أن حماس لديها أسلحة كافية حاليا.
إلا أنه شدد في الوقت عينه على أن طهران لا تريد انتشار هذا الصراع.
وقال: “في الواقع، نحن ننصح الجميع ونشجعهم على السير نحو وقف جرائم الحرب في أسرع وقت ممكن.. لكن الوضع معقد”.
أتت تلك التصريحات بعدما أعلن البيت الأبيض، أمس، أن الضربات الأميركية التي نفذت الخميس في سوريا، استهدفت مخزونات ذخيرة مرتبطة بالحرس الثوري، معتبرا أن هذه العملية سيكون لها تأثير “كبير” على القدرات الهجومية للمجموعات القريبة من طهران في المنطقة. وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن “الهدف الرئيسي لتلك الضربات كان تعطيل” القدرات العملياتية للحرس الثوري ومجموعات موالية لطهران وكذلك الردع، لتجنب هجمات مستقبلية”.
ومنذ 17 تشرين الأول/أكتوبر، تعرضت القوات الأميركية وحلفاؤها في سوريا والعراق لما لا يقل عن 14 هجوما، وفق ما أعلن البنتاغون، مضيفا أن 21 جنديا أصيبوا بجروح طفيفة.