الحرس الثوري الإيراني: في الوقت المحدد سيكون الرد الساحق على اغتيال “طبطبائي”

#سواليف

أصدر #الحرس_الثوري الإسلامي #الإيراني اليوم الاثنين، بيانا يدين فيه #اغتيال هيثم علي #طباطبائي، أحد القادة الكبار في ” #حزب_الله ” اللبناني، والذي تم استهدافه بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وفيما يلي نص البيان الصادر عن الحرس الثوري الإيراني: “

أقدم الكيان الصهيوني مرة أخرى على ارتكاب جريمة إرهابية وواضحة، مستهدفا أحد القادة الصامدين في حزب الله اللبناني، الشهيد هيثم علي طباطبائي، في الضاحية الجنوبية لبيروت. إن هذا العمل الجبان – الذي حدث في ظل ما يسمى بوقف إطلاق النار الذي انتهكه فراعنة العصر مرارا – ليس علامة على القوة، بل هو علامة واضحة على الضعف والعجز الذي وصل إليه العدو في مواجهة إرادة شعوب المنطقة وتيار المقاومة، مما أوصله إلى طريق مسدود.

يدين الحرس الثوري الإسلامي بشدة هذه الجريمة الوحشية التي أدت إلى استشهاد هذا القائد المقتدر والعاشق للشهادة في معارك محور المقاومة، والذي كان له دور فعال في إحباط مؤامرة التكفيريين، كما أدت إلى استشهاد عدد من رفاقه وعدد من أبناء الشعب اللبناني المقاوم. وفيما يعرب الحرس الثوري عن أسفه إزاء صمت وتقاعس المحافل والمؤسسات الدولية وحقوق الإنسان تجاه الإبادة الجماعية والأعمال الوحشية للنظام الصهيوني، والدعم المقدم من حكام البيت الأبيض، دعاة الحرب ومربي الإرهاب، فإنه يعلن ما يلي:

على عكس أحلام أمريكا والنظام الصهيوني وغيرهما من المجرمين الداعمين لهم؛ فإن تيار المقاومة حي وديناميكي؛ فدماء الشهداء لا تؤدي إلى انطفاء المقاومة، بل تزيد من إشعال لهيب الأمل والإرادة في قلوب أحرار العالم والمقاتلين المؤمنين والشجعان للمقاومة في جغرافية المنطقة.

مما لا شك فيه أن حق محور المقاومة و”حزب الله” اللبناني في الانتقام لدماء مقاتلي الإسلام الأبطال محفوظ، وفي الموعد المقرر، سيكون الرد القوي بانتظار المعتدي الإرهابي.

تعتبر الأمة الإسلامية والشعوب الحرة والمطالبة بالحق في العالم هذا الاغتيال جزءا من الحرب النفسية والجهود اليائسة للنظام الصهيوني المجرم الذي يشبه الذئب لإخفاء أزماته الداخلية وهزائمه الميدانية المتتالية، خاصة أمام المقاومة اللبنانية البطلة التي لا تتزعزع و”حزب الله” العزيز والمقتدر، وكذلك جبهة المقاومة الفلسطينية المظلومة والصامدة، والتي لن يكون لها نهاية سوى الفشل وتصاعد الكراهية والاشمئزاز لدى الرأي العام العالمي تجاههم.

ستواصل جبهة المقاومة في جميع الميادين—العسكرية، السياسية، الإعلامية والشعبية—بانسجام وإرادة مقدسة، مسار تحرير القدس ودفع الغدة السرطانية المتمثلة في الكيان الصهيوني الغاصب والمزيف، حتى تحقيق النصر النهائي على محتلّي أرض فلسطين المقدسة والقدس الشريف.

وبينما يتقدم الحرس الثوري الإسلامي الإيراني بالتهنئة والتعزية على استشهاد #شهداء #المقاومة الأخيرة في #لبنان إلى “الأمين العام البطل” وغيره من قادة ومقاتلي “حزب الله”؛ وإذ يجدد العهد على المبادئ السامية لشهداء المقاومة، وخاصة الشهيد السيد حسن نصر الله (أمين عام “حزب الله” الراحل)، فإنه يؤكد أن دماء الشهيد هيثم علي طباطبائي وغيره من شهداء المقاومة صناع التاريخ والمفخرة، هي رأسمال استراتيجي لمستقبل المنطقة والأمة الإسلامية؛ رأسمال لن يكون العدو قادرا أبدا على إخماده، وسيساهم بريقه في الميدان ومتاريس مجاهدي المقاومة في تحقيق الكابوس المروع للصهيونيين”.

جدير بالذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف أمس الأحد شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى سقوط 5 أشخاص بينهم القيادي في “حزب الله”، وإصابة 28 آخرين.

المصدر
مهر
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى