الحراك الجزائري في الذكرى إنتصار للشعب

#الحراك_الجزائري في #الذكرى #إنتصار للشعب

#ليندا_حمدود
عندما نختلف في الأراء ولا نتوافق مع #السياسة ولا نحتمل مجددا الحاكم.
من حقنا التكلم والخروج للتغيير من حقنا أن نبدي رأينا ونتعارض من أجل تحقيق ما يناسبنا ولكن في حدود احترام مقدسات #الوطن.
التغيير لا يشمل الأرض أو الأقاليم أو التقسيم أو العلم فهي مقدسات لم يضعها الحكام بل جاءت من دماء شهدائنا ضحوا بالنفس و النفيس في أن يعيش الوطن حرا مستقلا
لا نقسم صفوفنا ولا نغير رموزنا ولا نتاجر بهويتنا
نغير ونمنح الفرصة لمن يستحق أما السلطة هي سلطة الشعب البطل الوحيد في القرار.
كم يكون السلام صعبا عندما يُعدم في أرض الوطن
و يُعتقل الصوت بين جدران الكلام
و تُقتل الحرية في ساحة السلام.
الحراك الوطني كان بالنسبة لنا رحلة أخرى مع الموت
أرادونه دامياً، فجعلناه مسالما يحمل السلام.
لم يتوقعوا وعينا و إكتفائنا بسفك الدماء من أبناء الوطن.
فكانت الحرية ، وكان السلام، وكان استرجاع الوطن مرة أخرى من عدو محلي وليس أجنبي.
22 فبراير 2019 انتفض الشعب الجزائري على (العصابة) النظام الحاكم في الجزائر الذي سلب ونهب الثروات وتماطل على الجمهورية في نهضتها وتطورها التي كانت هي الٱخيرة من الدول الأولى في النهضة أواخر السبعينات.
20 سنة من حكم ، من الصمت خرج الجزائريون في حراك سلمي من أجل رفض العهدة الرابعة للراحل عبد العزيز بوتفليقة .
بعد شهرين استجابت السلطة للشعب وتم تنحية الرئيس الجزائري الراحل وبداية التغيير السياسي لينتصر الشعب الجزائري في حراكه الذي كان سلميا بدون أي تجاوزات بعدما اصطف الجيش وأسلاك الدولة العسكرية جنب الشعب مسجلا تاريخا لسطلة شعب حارب نظامه بكل وعي وسلمية
اليوم 23 فبراير يحتفل الشعب الجزائري بالذكرى الرابعة لحراكهم الوطني الذي أصبح عيدا وطنيا من كل سنة وضعه الرئيس الحالي السيد عبد المجيد تبون
في مرسوم جمهوري يقضي بالإحتفال به وتخليد إرادة الشعب و التذكير بالحق الوطني في احترام سيادة الشعب وتقدير مطالبه في التغيير السياسي.
الجزائر بعدما عانت ما يكفي من الظلم و القتل من الإستعمار إلى العشرية السوداء هاد هي اليوم طلبت وخرجت في روح سلمية لتغير من حالها ونجح الشعب بوعيه وثقافته في احداث الواقع الحر السلمي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى