سواليف
بيان صادر عن الحراك الأردني الموحّد
يا جماهير شعبنا الطيب الصابر
يا أحرار العالم
ونحن جميعاً نعيش استحكام عتمة الاستبداد والفساد والعسف والقهر والظلم والإفقار والتعطيل والتجهيل، وما يرافقها من مسرحيات الاستخفاف بعقول المواطنين، والاستهتار بأرزاقهم، والاستهزاء بأحلامهم، والتغوّل حتى على آمال الأجيال القادمة؛ تمتد يد البطش والطغيان لتنال من أصوات الأحرار الذين يرفضون، بما يملكون من هتافٍ أو نداء، سطوة هذا الواقع المظلم، واهمةً أنها تستطيع تكميم صرخات الألم والتوجع والتفجع فتُعمَّ على قروح شعبنا المُكبَّل وعلى منابر الاستجداء العالمي: العمى والصمم!
اليوم يواجه حراك أبناء قبيلة بني حسن السياسي تلقي الطعنات بصدور مفتوحة شجاعة عارية إلا من التصاقها بأرضها، وإيمانها بهوية شعبها النضالية الذي دأب على تقديم التضحيات في درب التحرّر من نير الاستعباد والديكتاتورية والنهب والتقسيم. حيث تواصل أدوات العنجهية الأمنية شيطنة عناصر هذا الحراك، والانحياز ضد حقوقهم وتلفيق التهم لهم، وزجهم في غياهب معتقلاته المكدّسة، فضلاً عن محاربتهم في قوت عيالهم وتشويه سمعتهم وتنغيص معيشتهم وأقاربهم. وهي الوسائل التي حفظها شعبنا من كثرة تكرارها، وما حراكات ذيبان وحي الطفايلة والسلط عنهم ببعيد.
اننا في الحراك الأردني الموحد نهيب بأبناء شعبنا الأصيل الحر بكل مواقعهم أولاً، وبأحرار العالم وقواه الحيّة ومنظماته الحقوقية والانسانية؛ أن لا يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا الاستهداف السياسي الخطير لمواطنين أبرياء كل ذنبهم: الحرية، وجل ما اقترفته حناجرهم: الصدح بالحق. وبذل كل جهد مستحق الى جانبنا من أجل المطالبة بكفّ عصا الاستكبار عبر وضع حد لتسلّط الحكام الاداريين، واطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والمسجونين بسبب حرية الرأي والتعبير. وعلى رأسهم معتقلي حراك بني حسن العشرة: أبوسويلم المشاقبة، نعيم أبو ردنية، هشام السراحين، عبدالله أبوصايل، عبدالرحمن الشديفات، تيسير العموش، نضال الخلايلة، محمد السلجي المشاقبة، عادل البرشات الزيود، وشقيقه عضو المكتب التنفيذي للحراك الأردني الموحّد: أحمد البرشات الزيود. منوهين بأنه يدخل اليوم المعتقل الناشط الحراكي: كميل الزعبي يومه الخامس في الاضراب عن الطعام في سجن السلط، فيما يسانده في اضراب تضامني في سجن ماركا المعتقلين الناشطين الحراكيين: عطا ارحيل العيسى، و نعيم أبوردنية.
وفي ذات الوقت نؤكد أن نهج الاعتقال والتنكيل الذي يحكم البلاد لن يفت في عضد الأحرار ولن يزيد شعبنا إلا إصراراً وتصميماً على المضي في طريق التحرّر الوطني ومجابهة الفساد وصولاً الى استرداد البلاد سلطةً وموارد.
المكتب التنفيذي للحراك الأردني الموحّد