سواليف
أكد رئيس غرفة#تجارة #عمان نقيب تجار المواد الغذائية خليل #الحاج توفيق أن الزيوت النباتية تصل الأردن بحالتها النهائية الجاهزة للاستهلاك بشكل سائب من أكثر من دولة ويتم تعبئتها محليا داخل 7 مصانع تقريبا، فيما تصل كميات على شكل عبوات جاهزة وأكثرها يتم استيراده من السعودية ومصر.
وقال الحاج توفيق إن ارتفاع الزيوت النباتية محليا اضافة الى سلع اخرى تم على مراحل بطيئة بالرغم من أن الأسعار محليا ما زالت أقل من الأسعار العالمية لأن المستورد او صاحب المصنع يحتسب التكلفة اولاً بأول بسبب الركود الذي يضرب الاسواق المحلية منذ فترة طويلة ويسعى الى تأمين المملكة بمخزون آمن بغض النظر عن سعر التكلفة بسبب حالة الجنون التي اصابت الاسواق العالمية قبل الحرب الروسية الاوكرانية وزاد هذا الجنون بعد بدء الحرب واصبح تأمين سلعة الزيوت اصعب من السابق والاسعار مرشحة للارتفاع في المستقبل.
وأضاف أنه لا صحة لما يدعيه البعض بأن الأسعار ارتفعت بسبب الحرب واذا كان الامر بهذه السهولة فكان من الاسهل رفع السكر والارز بذريعة الحرب.
وتابع في منشور عبر فيسبوك، “لن نقبل إلا أن نقول الحقيقة للناس بالرغم من انها لن تعجب الكثيرين، ونعلم ان هناك فئة قليلة تحاول افتعال ازمة او الترويج لاخبار مضللة تسببت بارباك الاسواق والمواطن الأردني”.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي الان ومنذ فترة هو تأمين المملكة بمخزون آمن لاننا لا نملك وسيلة ضغط للتفاوض والمناورة مع الموردين في الخارج لخفض الأسعار والانتظار لحين انخفاض الاسعار رغم “المخاطرة” بالشراء بالسعر المرتفع.
وذكر الحاج توفيق بانتكاسة وافلاس العديد من الشركات والتجار واصحاب المصانع في عام 2008 بعد انهيار اسواق الزيوت النباتية عالميا بشكل مفاجئ وكان لديهم كميات كبيرة بالسعر المرتفع.
واستعراض الحاج توفيق الارتفاعات التي طرأت على أسعار الزيوت النباتية واصلة إلى ميناء العقبة خلال عام ونصف تقريبا، موضحا أن الاردن لا ينتج اي نقطة زيت.