الجيش

الجيش
يسارخصاونه

في العالم أجمع تسقط أوراق السياسيين ، والرؤساء ، ورجال الدين ، ورجال الفكر ، وقد تسقط أوراق الكتّاب والفنانين ، ولكن لا تسقط ورقة الجيش فهي الورقة الأصدق ، وهي التي تحمي كل هؤلاء ، ربما من السقوط ، ربما من الغياب الكامل ، من هنا أقول علينا أن نتمسك بهذه الورقة العصية على التجيير إلا للوطن ، وعلمنا أن كل الأسماء قد سقطت في لبنان بثورتها البيضاء وبقيت ورقة الجيش ، تعالوا يا أردنيون نلتف حول ورقتنا غير الخريفية نقف معها كما تقف هي معنا ، ونقول دون خجل ، ربنا يحمي الجيش العربي ، وهذه الكلمة ليست مجاملة فأنت حين تمدح مسؤولاً أو رئيساً ففي ذهنك قطف المناصب لكنك حين تمدح جيشك ففي ذهنك صموده وبقاؤك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى