سواليف
اقتحمت قوة عسكرية كبيرة تابعة للجيش العراقي في ساعة متأخرة من ليلة أمس السبت، أحد أحياء العاصمة الجنوبية، على خلفية شجار بين زوجين نشب بينهما، بسبب نوعية طعام العشاء وتكرار الزوجة طبخ “مرقة الفاصولياء” لزوجها العائد من العمل.
وتحول الجدال البسيط إلى شجار، استدعى الزوجة الاتصال بشقيقيها اللذين يعملان في الجيش العراقي، ما دفع أحدهم وهو ضابط برتبة نقيب، إلى تحريك قوة ضخمة، قوامها يصل لنحو 30 عربة عسكرية، اقتحمت حي الدورة جنوبي بغداد والمنزل، ومن ثم الاعتداء على الزوج، وأخذ الزوجة بواسطة عربات الجيش العراقي العسكرية.
ووفقاً لمصادر عسكرية عراقية، وبعد انتشار النبأ على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية، أمرت وزارة الدفاع بفتح تحقيق موسع في الحادث، وقال متحدث مخول باسم الوزارة لـ”العربي الجديد” إن” تحريك هذا العدد الكبير من القوات من أجل (الزوجة الزعلانة) مثلمة بحق الجيش العراقي وعيب نخجل منه”، مبيناً أنه تم استدعاء شقيقي الزوجة اللذين بحسب المصدر، هما ضباط برتبة نقيب، وضابط يرتبة ملازم في وحدة المهام الخاصة.
وقال الزوج في لقاء أجرته محطة تلفزيون عراقية محلية، إنه يطالب بفتح تحقيق موسع بالحادث خوفاً على حياته، وأضاف: “خلاف عائلي بسيط، على أي أساس تقتحم قوة عسكرية كبيرة منزلي على رأسها أخوَا زوجتي وتأخذ زوجتي وترحل” على حد وصفه.
وتابع الزوج الذي بدا أنه في منتصف الثلاثينيات من عمره: “أطلب من الحكومة أن تتدخل… أريد أن أحمي نفسي، احتمال أن يلصقوا بي تهمة الإرهاب، أو أن يتعرضوا لي). وضجت مواقع التواصل الاجتماعية في العراق تعليقاً على الموضوع، متخذة التهكم طابعاً لها.