سواليف
نقلت قناة العربية عن مصادر، أن #الجيش_الأردني يخوض مواجهات شبه يومية مع مهربي #المخدرات من #سوريا.
وبحسب المصادر، فقد أبلغ الجيش الأردني الجانب السوري عزمه قتل أي شخص يجتاز #الحدود بشكل غير شرعي، حيث يؤكد الجيش الأردني أن #تهريب_المخدرات المنظم تحت رعاية الميليشيات أجبره على تغيير #قواعد_الاشتباك.
وأكدت أن تهريب المخدرات المنظم تحت رعاية الميليشيات أجبر الجيش على تغيير قواعد الاشتباك، فيما سيعمل الأردن على ضمان أمن أراضيه من أي #تهديدات حدودية من سوريا.
وأشارت إلى أن الجيش الأردني يواجه المهربين في ظل #غياب #الجيش_السوري، وهدف #المهربين هو نقل #المخدرات إلى دول الخليج عبر الأراضي الأردنية.
وكشفت المصادر أن الأردن سبق وأبلغ #النظام_السوري بضرورة إعادة السيطرة على حدوده.
المرصد السوري لحقوق الإنسان اتهم حزب الله اللبناني بالبحث عن مصادر لتمويله بعد فرض عقوبات عليه وعلى ايران من خلال ممارسة نشاطات كان من أهمّها تنمية تجارة المخدرات التي انخرط بها خلال العقود الماضية عبر توزيعها في الكثير من دول العالم.وبحسب المرصد فإنه لم يتوقف الحزب عند دول الخليج التي وضعت قيوداً على المنتجات الغذائية اللبنانية، بعد إحباط محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبرها، فقد اتجه إلى دول أخرى مثل الأردن، مستغلاً علاقاته بقوات النظام السوري وميليشيات تتمركز على الحدود مع الأردن.
وقد سلّط المرصد السوري الضوء على آخر محاولات التهريب ، والتي أحبطها الجيش العربي.
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّ القرى والمناطق الواقعة في الريف الجنوبي لمحافظة السويداء، عند الحدود السورية ـ الأردنية، شهدت خلال الفترة الأخيرة اشتباكات متجددة، نتيجة تصاعد أعمال تهريب المخدرات إلى الجانب الأردني انطلاقاً من محافظة السويداء، مستغلين الأجواء الشتوية لتهريب المخدرات التي يدخلها ويصنّعها “حزب الله”، ويتمّ تهريبها إلى العالم عبر الأراضي السورية بمشاركة ضباط في جيش النظام.
وبحسب نشطاء المرصد السوري، فقد شهدت الحدود السورية ـ الأردنية مؤخرا اشتباكات عنيفة تسمع أصواتها بوضوح وتستمر لعدة ساعات بعد اكتشاف الجيش العربي مجموعات المهرّبين وهي تحاول التسلل إلى الأراضي الأردنية، وبحوزتها مواد مخدرة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات بين قوات حرس الحدود في الجيش الأردني والمهربين.
وحذّر المرصد السوري لحقوق الإنسان مراراً وتكراراً بأنّ محافظة السويداء في الجنوب السوري باتت مركزاً لتصدير مخدرات “حزب الله” إلى الجانب الأردني، إذ نشر المرصد السوري في تقارير أنّ مادة “الحشيش” باتت تنتشر بشكل كبير في أوساط الشبان والمراهقين خلال الفترة الأخيرة، في ظاهرة باتت علنية أيضاً على غرار العاصمة دمشق، حيث يتم بيع المادة من قِبل مروّجين على صلة بضباط من الأمن العسكري موالين لـ “حزب الله”، الذي لا يكترث لمخاطر نشر المخدرات في الأراضي السورية، وتحويل سوريا إلى محطة تصدير لـ المخدرات والاتجار بها.
ووفقاً للمرصد، تنطلق شحنات المخدرات من منطقة بعلبك في لبنان إلى جرود القلمون ثمّ إلى محافظة السويداء في الجنوب السوري، بحماية مجموعات مسلحة موالية لأفرع النظام الأمنية محسوبة على “حزب الله”، ويجري تخزين المخدرات ضمن مستودعات لتُجهّز إلى الوقت المناسب لعملية التهريب إلى الأردن، أو بيع تلك المخدرات ضمن المحافظة كونها تشهد حالة من الفوضى، وتعتبر أرضاً خصبة لبيع المخدرات إلى المروّجين.
مصادر من محافظة السويداء قالت إنّ عمليات تهريب “مخدرات حزب الله” إلى الأردن تنشط في فصل الشتاء بشكل لافت وكبير، حيث يستغل المهربون الأجواء الشتوية والضبابية لتهريب تلك المخدرات، من منطقة وادي خازمة على الحدود السورية ـ الأردنية بالريف الجنوبي لمحافظة السويداء.
فضلاً عن ذلك، يتمّ بيع المخدرات في كافة مناطق السويداء بشكل علني من قِبل مروّجين إمّا ضمن محلات بقالة أو لبيع التبغ، وإمّا عبر “الأكشاك” الموجودة على الطرقات الرئيسية أو الفرعية، بالإضافة إلى مروّجين ضمن البلدات يكونون معروفين لدى المتعاطين.