الجمعية الوطنية لحقوق الانسان توجه مذكرة احتجاج للامين العام للامم المتحدة ولمفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان ولمحكمة الجنايات الدولية ولعدد من سفارات الدول الغربية في عمان للاحتجاج على الجرائم الاسرائيلية ضد الفسطينيين والمقدسات
وجهت #الجمعي_ الوطنية_لحقوق_الانسان #مذكرة #احتجاج لمكتب الامين العام للامم المتحدة السيد #أنطونيو_غوتيريش استهجنت بها موقفه من مجريات الاحداث في #فلسطين وفي قطاع #غزة حيث وجّه فيه إدانة صريحة لما وصفه بِـ “هجوم حركة حماس ضد المدن الإسرائيلية”، دونما اعتبار للحقائق التي تحاول سلطات الاحتلال الاسرائيلة ترسيخها في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وعلى وجه الخصوص اعتداءاتها المستمر على #المقدسات الإسلامية والمسيحية، وسعيها لفرض واقع جديد ينتهك قرارات المؤسسة الأممية الدولية.
وجاء في المذكرة ما نصه : ” لقد حملت تصريحاتكم انحيازاً مُخزياً لسلطات الاحتلال الاسرائيلي على حساب ما استقر عليه الضمير الأممي من قواعد وأحكام وما سطّرته الجمعية العامة للأمم المتحدة من قرارات بالاضافة للقرارات الدولية ذات الصلة .
وانه من المُخيّب للآمال أنكم تجاهلتم حق الشعب الفلسطيني المشروع في المقاومة ضد استمرار الاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد الذي تفصل محكمة العدل الدولية في شرعية استمراره بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما تجاهلتم إجراءات إسرائيل لفرض سيطرتها على مدينة القدس وفرضها تقسيماً زمانياً ومكانياً فيه الحرمين المقدسي والإبراهيمي، وتحويل الحرب إلى حربٍ دينية، ودعم جماعات المستوطنين وتوفير غطاء لجرائم قتل وحرق المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء، وأنكم لم تلتفتوا إلى نداءات ضحايا الشعب الفلسطيني وذويهم وممثليهم وضيق صدورهم من انعدام فرص محاسبة قيادة الاحتلال على جرائمهم الدولية”.
وفي ذات الوقت وجهت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان مذكرة مماثلة لمفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان ولمحكمة الجنايات الدولية ولعدد من سفارات الدول الغربية في عمان حمّلت فيها المؤسسات الاممية والمجتمع الدولي مسؤولية التصدي لسلطات الاحتلال الاسرائيلي التي تنفذ سياسات الفصل العنصري على المدنيين الفلسطينيين وتنتهك بشكل سافر المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ، وما ارتكبته من مجازر الإبادة الجماعية التي مارسها الجيش وجرائم القتل والحرق التي مارستها جماعات المستوطنين، والتي وثّقتها العشرات من تقارير الأمم المتحدة ومؤسساتها وأجهزتها المختلفة.
قد وفّر الاجرام الاسرائيلي المستمر مناخاً لرد فعل المقاومة الفلسطينية ودفعها لممارسة حقها في الدفاع عن النفس من أجل وقف الفظائع الإنسانية المروّعة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة ومحاصرتها منذ اكثر من 15 عاما في حالة تمثل سياسة العقاب الجماعي المحظور دوليا بالاضافة للانتهاكات في القدس والمسجد الاقصى وعموم الضفة الغربية