سواليف
أوضحت التحريات الأولية لحادث تفجير مسجد الروضة بالعريش أن مرتكبي الحادث زرعوا العبوة قبل موعد صلاة الجمعة، وأثناء انتهاء الصلاة قام شخص يحمل جهاز تحكم عن بُعد بتفجير المسجد، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين.
وأفادت التحريات بأن منفذي الحادث استخدموا مواد شديدة الانفجار لوقوع أكبر عدد من الخسائر، ثم هربوا باستخدام سيارات دفع رباعي.
واستمع فريق أمني رفيع المستوى إلى أقوال عدد من المواطنين وشهود العيان في محيط حادث انفجار عبوة ناسفة بمسجد بالعريش، وذلك لسرعة تحديد هوية مرتكبي الحادث.
وكلّف وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبدالغفار بتشكيل فريق أمني للوقوف على هجوم مسجد الروضة بالعريش بالتنسيق مع الأجهزة المعنية.
وضم فريق البحث قطاعات الأمن الوطني والأمن العام والحماية المدنية وأمن شمال سيناء، فضلاً عن الجهات المعنية؛ للوقوف على تداعيات الحادث.
قال شهود عيان لموقع اليوم السابع المصري إن 15 مسلحاً تركوا سياراتهم على بعد أمتار ودخلوا المسجد مع بداية خطبة الجمعة الأولى وألقوا بعبوات ناسفة بين المصلين وأطلقوا النيران عليهم بشكل مباشر كما أطلقوا النار على الفارين من المذبحة ثم أشعلوا النار فى السيارات المتواجدة حول المسجد.
وقال بعض الأهالى إن عائلات بأكملها سقطت خلال الحادث.
وقتل 235 شخصاً على الأقل في هجوم نفذه مسلحون على مسجد في شمال سيناء الجمعة، في أحد أكثر الاعتداءات دموية التي شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة. وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحداد لثلاثة ايام.
وذكر مسؤولون أمنيون لوكالة فرانس برس أن مسلحين فجروا عبوة ناسفة في مسجد في قرية الروضة-بئر العبد خلال صلاة الجمعة، ثم فتحوا النار على المصلين. وتقع القرية إلى الغرب من مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء.
عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر
ووصفت وزارة الصحة في بيان الهجوم بـ”الإرهابي”.
وذكر التلفزيون المصري الحكومي أن الهجوم أسفر عن مقتل 235 شخصاً وإصابة 125 آخرين بجروح.
وبين الضحايا مدنيون ومجندون في الجيش.
ولم تتبن أي جهة بعد مسؤولية الهجوم.
وكالات