الجمارك ترد على وثيقة استيراد أحشاء الحمير

سواليف

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة بيان جمركي صادر عن دائرة الجمارك حول السماح بإدخال احشاء حيوانات لصالح احدى الشركات .

وحسب ما تم تداوله فإن المتابعين قالوا انه تم استيراد احشاء حمير وبغال لصالح احدى شركات تصنيع المرتديلا ، الا ان الناشرين لم ينتبهوا الى كلمة ” عدا ” التي تستثني استيراد هذه اللحوم وتنفي ذلك والتي ذكرت في البيان الجمركي .
وتاليا نص التوضيح الذي نشرته دائرة الجمارك لتوضيح اللبس الحاصل عند المواطنين ، والذي وصل سواليف نسخة منه :

انطلاقاً من مبدأ الوضوح والشفافية الذي تنتهجه دائرة الجمارك الأردنية في كل إجراءاتها وتعاملاتها، ومن باب حرية إبداء الرأي والرأي الآخر، ولتوضيح الحقائق بكل أمانة وموضوعية فإن دائرة الجمارك توضح مايلي:

أولاً: إن الموضوع يتعلق بتصريح خروج لبضاعة تم تنظيم بيان ترانزيت بها في جمرك العقبة بتاريخ 12/8/2016 والمحتويات حسب التصريح المذكور وحسب البيان الجمركي الذي قامت شركة التخليص بتنظيمه بالمحتويات حسب الأصول هي عبارة عن (أحشاء ضان مجمدة)، وكما هو متبع لدى تنظيم أي بيان جمركي فإنه يتم تثبيت بند التعرفة المتعلق بالبضاعة وكذلك مشروحات بند التعرفة.

ثانياً: إن بيانات الترانزيت لا يتم إجازتها من قبل الدوائر المختصة بالغذاء، وإنما يتم عرض محتويات بيانات الوضع بالاستهلاك على الجهات الرقابية المختصة والتي تقوم بإجازتها في حال كانت مطابقة للقوانين والتعليمات، علماً بأن البيان الجمركي مدار البحث هو بيان ترانزيت وقد تم تثبيت البند الجمركي على متنه من قبل موظف شركة التخليص بما لا يتوافق مع الواقع، وأنه قد قام بالتصريح في الوصف الإضافي من البيان بأن المحتويات هي عبارة عن “أحشاء ضان”.

ثالثاً: إن جداول التعرفة ومسميات السلع هي شأن دولي وفق اتفاقية تصنيف السلع ـ بصرف النظر عن تشريعات الدول الأعضاء من حيث المنع والتقييد، وهذا ينطبق بطبيعة الحال على البند الجمركي الذي تم تداوله، والذي يحمل رقم (020609900).

رابعاً: إن بند التعرفة المشار إليه هو رمز دولي يتضمن العديد من المنتجات التي تدفع الرسوم الجمركية ذاتها، وأن ورود العديد من المنتجات تحت نفس البند لا يعني بالضرورة أنها قد دخلت جميعها إلى المملكة.

خامساً: يتضح من الوصف الإضافي للبضاعة والذي يقع تماماً أسفل مشروحات بند التعرفة في الحقل (37) من البيان المرفق بأن المحتويات الواردة فعلاً هي عبارة عن أحشاء ضان مجمدة.

وختمت الجمارك بيانها، بتأكيدها على ضرورة التحلي بالشفافية وبالموضوعية عند طرح أية قضايا تهم الوطن والمواطن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى