الثورة التحريرية الجزائرية ذكرى للتاريخ

#الثورة التحريرية #الجزائرية ذكرى للتاريخ

#ليندا_حمدود

منتصف الليل كان التاريخ يصنع مجدا مرة أخرى في سجله.
على أرض الجزائر الطاهرة ، وفي شتات أجزائه الترابية ،ومخططات الجغرافيا الإستعمارية بين أراضي الوطن الواحد كانت المفاجأة وكان النصر الغير متوقع من جبهة التحرير التي تضع اسمها على هامش التاريخ.
منتصف الليل من الفاتح من نوفمبر عام 1954 من أعالي جبال الأوراس الشامخة ،من منطقة الشاوية الأحرار ،جاء النصر وجاءت الثورة بقنبلتها التحررية.
مجاهدوا الجزائر أطلقوا أول رصاصة معلنين إندلاع الثورة التحريرية في وجه فِرنسا اللعينة .
كان التاريخ مفاجئاً و غير متوقع من صفوف مجاهدين لا يملكون من الثورة أكثر من رشاشات تقليدية ،تقابلها أكبر قوة ٱنذاك في حلف الناتو الإستعمار الفِرنسي ولكنهم ملكوا ما لم تملكه فِرنسا بجنودها وحشودها ودباباتها و أسلحتها المتطورة الفتاكة ،الإيمان .
الثورة فجرت من الأبطال الستة في مناطق مختلفة من التراب الوطني وهم على النحو الٱتي:
1( مصطفى بن بولعيد المنطقة الأولى النمامشة).
2(ديدوش مراد المنطقة الثانية قسنطينة).
3(كريم بلقاسم المنطقة الثالثة القبائل).
4(رابح بيطاط المنطقة الرابعة العاصمة)
5(العربي بن مهيدي ).
6(محمد بوضياف)
أسماء شهداء صنعوا المجد وكتبوا التاريخ وأذهلوا العالم بقهر أعظم قوة لا تردع ولا تقهر.
اليوم يصادف الذكرى 69 على إندلاع ثورتنا المجيدة
أكثر من نصف عقد من الزمن ،الجزائر تعيش النصر والمجد والحرية، ثورة كسرت المستحيل وهبت لطرد كيان غاشم أراد الجزائر أرض له.
الحرية لم تأتي عبثا، فالجزائر دفعت الغالي والنفيس لتستقل.
رحم الله شهداء الجزائر وأسكنهم فسيح جناته وأطال الله وأمد الصحة و العافية للبقية المجاهدين وأدام العزّ والنصر والحرية لأرض الجزائر الحبيبة.

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى