“الثانوية العامة…..طريق للحياة الجامعية” / خولة الكردي

“الثانوية العامة…..طريق للحياة الجامعية”
في هذة الأثناء تترقب الأسر الأردنية، ظهور نتائج ابنائهم في الثانوية العامة، فكلنا أمل بنجاح طلابنا، وتمكنهم من دخول معترك الحياة الجامعية، فبعد سنة كاملة من الدراسة والمثابرة، ستبدأ الجامعات بالإستعداد لاستقبال الطلاب، وتوزيعهم وفق التخصصات التي يرغبون بها، على الرغم من اعتماد ذلك على معدلهم في شهادة الثانوية العامة، فليس من الضروري أن يحصل الطالب على التخصص الذي طالما حلم به.
فالحصول على الثانوية العامة، باتت أمرا ضروريا، ليتمكن الدارس من دخول الجامعة، فهي مسألة مستقبل بالنسبة للكثيرين. لذلك من الصعب على الطالب أن يدرس تخصصا لا يرغب به، بسبب معدله في الثانوية العامة، فيصاب بالإحباط. أما ان الأوان لنضع حلولا مناسبة لتلك المشكلة، فليس من الخطأ أن يختار الطالب التخصص الذي يتمناه، بدل أن يدرس تخصصا يشعر نفسه أنه مجبر عليه، إما ارضاء لعائلته أو خضوعا لمعدله.
ففي الحالتين لن يبدع الطالب في تخصصه، وسيصبح كأي مادة يدرسها، بلا رغبة أو اختيار ذاتي منه، وتكون دراسته مجرد تمضية وقت، ليحصل على الشهادة الجامعية، ويدخل ميدان العمل فيحرم من الشعور بذاته ويفقد القدرة على العطاء.
نتمنى التوفيق لطلابنا، مع بداية جديدة لمستقبل يملؤه الأمل والحماس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى