أفادت تقديرات منظمة “سوفان غروب” وهي شركة استشارات أمريكية، أن عدد المقاتلين الأجانب المنضمين إلى جماعات جهادية في سوريا والعراق، تضاعف في الأشهر الـ18 الأخيرة، وأن التونسيين يتزعمّون هذه القائمة بـ6 آلاف مقاتل، متبوعين بالسعوديين بحوالي 2400 مقاتل.
وأشار التقرير الصادر هذا الأسبوع أن عدد المقاتلين الذين سافروا مؤخرًا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى “داعش” و”جبهة النصرة” يصل إلى ما بين 27 ألف و31 ألف، وأنهم ينتمون على الأقل إلى 86 بلدًا، ممّا يدل على عمل قوي تقوم به التنظيمات الجهادية في التجنيد.
وتعدّ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المصدر الأول، برقم يصل إلى 16 ألف مقاتل، بينما يأتي حوالي 9700 مقاتل من أوروبا الشرقية ودول الاتحاد السوفياتي سابقًا، في وقت سافر فيه 3700 مقاتل من دول الاتحاد الأوروبي.
وتوجد تركيا في المرتبة الثالثة بخصوص تصدير المقاتلين إلى سوريا والعراق، بحوالي 2100 مقاتل، وبعدها الأردن بألفين، كما أظهر التقرير أن 1200 جهادي مغربي التحق بالتنظيمات الجهادية مؤخرًا، بينما كان معدل المصريين ضعيفًا، ولم يتجاوز 600.
كما تبيّن أن عدد مقاتلي أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى تضاعف مؤخرًا، بينما تصل نسبة العائدين من ميادين القتال إلى البلدان الغربية إلى ما بين 20 و30 في المئة، ممّا يشكّل تحديًا كبيرًا للأنظمة الأمنية لهذه البلدان، وفق ما أشار إليه التقرير.