التوجيهي والتربية
د. حازم أحمد الحوري
ففي كل عام يبدأ طلبة #التوجيهي إمتحاناتهم بقلق وتوتر فيتشكل لديهم هاجس الخوف من صعوبة #الأسئلة أو سهولتها، والقلق من #النجاح أو #الرسوب ، ففي هذا العام بدأ الطلبة امتحاناتهم بكل سلاسة وسهولةٍ . لحين مجيئ امتحان الفيزياء حيث خرج الطلبة من الإمتحان منفعلين بالصراخ والبكاء والشتم على وزارة التربية. ولعل الناظر والمستمع لإنفعالات الطلبة تشكل لدية رؤية بإن وزارة التربية تمارس التسلط والحقد والتعسف على الطلبة. وفي اليوم التالي وبعد الهدوء التام للطلبة تم الجلوس مع الطلبة الذين خرجو منفعلين من الإمتحان وتم طرح مجموعةً من الأسئلةِ عليهم.
فكان جواب الأول أنة لم يفتح الكتاب مطلقًا وإنما خرج بالصراخ أُسوةً بزملائه.
أما الثاني فكان جوابه أنه لن يحقق العلامة التي يردها كونه، نسى بعض القوانين فلم يتذكرها و كون أن أهله يريدونه أيضًا أن يحصل على معدل أعلى من معدل جاره.
أما الثالث فكان جوابه أنه لم يكمل قراءة الكتاب ليلة الأمتحان فكان منها الأسئلة فخرج منفعلا بصعوبتها وعلى حد قولة لو أكمل الكتاب ليله الإمتحان لتمكن من الإجابة عليها.
أما الطالب الرابع فأجاب توقعت أنهم سيراعو ظروفنا كوننا نمر في جائحة #كورونا فمررت على الكتاب مرور الكرام.
أما الطالب الخامس فذهب الى مدرسة الخصوصي فقال له انك لم تعطنااا كل الاسئلة المتوقعة وأنك لم تدرسنا على المنهاج جيدا فكان جواب المدرس الخصوصي هذة اسئلة صعبة للغاية ليس بقدرتكم حلها.(؟!)
أما الشخص المستمع أحدهم أجاب أنه لا يمتلك الخبرة التربوية والأخر لايعرف القراءة والكتابة وإنما إنفعل لإنفعال الطلبة.
ومسألة أن الإسئله من خارج الكتاب فهذه المقوله منذ أن كنت طالب توجيهي عام 2002 ولغاية الآن مازلنا نسمع بهذا الشعار( فمن الذي يردده ).
وبعد كل هذا الحديث نعترف أن الإسئلة كان فيها نوع من الصعوبة ولكنها ليست للغاية التي تم التهويل لها. ومن المأخذ على وزارة #ألتربية عدم مراعاتها لإدارة الوقت لبعض #الإمتحانات.
(اترك لكم التحليل التعليق).