التنمية : خطة للحد من ظاهرة التسول

 #سواليف

أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، أن الحكومة تعمل في ضوء التوجيهات الملكية بالنزول إلى الميدان وتلمس احتياجات المواطنين عن قرب وتلبية مطالبهم، وتحسين الخدمات المقدمة لهم ومتابعة جميع الملاحظات.

وقالت خلال زيارتها لمحافظة مادبا، ولقائها المحافظ ونواب المحافظة ورئيس بلدية مادبا الكبرى ورئيس مجلس المحافظة، “إننا نسعى لتجويد خدمات التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية وتحسينها، من خلال الاستماع في الجولات الميدانية إلى المواطنين والأخذ بآرائهم وملاحظاتهم.

وأوضحت أنه كان لهذه الجولات أثر كبير في تعديل عدد من الأسس والتعليمات في برامج الوزارة التنمية وصندوق المعونة الوطنية، نتيجة التغذية الراجعة منهم، إضافة إلى تطوير وتحسين برامج تعمل عليها الوزارة وتخدم المواطنين بشكل مباشر.

وأضافت أن صندوق المعونة يعمل على تطوير شروط الاستهداف لتلبية احتياجات الأسر الأكثر حاجة، مبينة أن الحكومة وضعت خطة ضمن موازنات من أجل برنامج التخريج من الصندوق من خلال التدريب والتشغيل للحد من الاعتماد على المساعدات النقدية.

وأوضحت أن الوزارة تعمل على تطوير استراتيجية الحماية الاجتماعية بما يتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي، لينعكس ذلك إيجابياً على الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأكدت بني مصطفى أن لدى الوزارة خطة للحد من ظاهرة التسول، بالتعاون مع شركائها تتضمن أيضا جانب التوعية، مشيرة إلى أن طرحت الوزارة عطاء كاميرات للاستخدام أثناء عملية ضبط المتسولين للحفاظ على الموضوعية، وأوضحت أن العامل الأهم للحد من هذه الظاهرة، عدم التعاطف مع المتسولين وتقديم المال لهم.

وأعلنت بني مصطفى خلال الجولة الميدانية عن توجه لإنشاء وحدة التدخل المبكر لتشخيص الإعاقة في المحافظة تقدم برامج تأهيلية وتدريبية لذوي الإعاقة وأسرهم، لاختصار الوقت والجهد على الأسر في تقدم خدمات التدخل المبكر.

وبينت أن لدى الوزارة برامج جديدة تتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة متخصصة بالتدريب والتشغيل بالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشارت الوزيرة إلى أن مبنى المركز النهاري لذوي الإعاقة ونادي المسنين وقاعة متعددة الأغراض “تحت الإنشاء” في منطقة العريش، تشكل أهمية خاصة لكبار السن كملتقى نهاري لهم إضافة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع المحلي، وان الوزارة ستعمل مع مجلس المحافظة على استكمال المشروع قريبا.

وشددت على أن الجمعيات الخيرية، ذراع وشريك رئيس في تنمية المجتمع وتقدم الخدمات الاجتماعية للمواطنين.

وقالت خلال لقائها الجمعيات الخيرية في المحافظة، إن الوزارة قدمت جميع الإمكانات لتمكين الاتحاد العام للجمعيات الخيرية وتعظيم موارده حتى ينعكس ذلك على أداء وعمل الجمعيات التابعة له.

وأضافت أن الوزارة تعمل مع الاتحاد العام للجمعيات الخيرية لمأسسة اليانصيب الخيري “الإلكتروني” بما سينعكس على زيادة فرص العمل في جميع المحافظات، وتوفير موارد مالية للاتحاد بما يخدم أهدافه والجمعيات التابعة له .

وأكدت أهمية الاندماج بين الجمعيات والتكامل في مواردها لتحقيق الغايات المرجوة منها في تقديم الخدمات للمواطنين، ليكون لدينا جمعيات قادرة على العطاء، مشيرة إلى أن الدعم المقدم من الوزارة أعيد بعد توقف عامين بسبب جائحة كورونا لكن هذا الدعم ضمن أسس ومعايير وحسب عمل الجمعيات.

واطلعت بني مصطفى خلال تفقدها مركز تنمية المجتمع المحلي جنوب مادبا، ومركز تنمية المجتمع المحلي جبل بني حميدة، على برامج التدريب في مجالات التجميل والخياطة والحاسوب المقدمة لأبناء المجتمع المحلي كما تفقدت عددا من مساكن الأسر العفيفة في المحافظة.

ورافق الوزيرة في جولتها أمين عام الوزارة الدكتور برق الضمور ومديرة عام صندوق المعونة الوطنية ختام شنيكات و مسؤولون من الوزارة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى